كتاب" رحلة 200000 سنة من عمان العروبة الى يبوس المقدسة أو اكذوبة القرن " ، تأليف : محمد عمري ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
: الرغبة عبر هذا الكتاب هي الإثبات بالدلائل الدامغة للذين ما زلوا يشككون في كون فلسطين هي عربية منذ آلاف السنين قبل بروز بني إسرائيل. الكنعانيون و اليبوسييون هم قبائل أتت من شبه الجزيرة العربية وهم أول من شيد مدينة القدس، التي كانت تسمى “ يبوس’’ منذ 5500 سنة من قبل الميلاد و من حوالي 3700 سنة قبل هجرة إبراهيم إليها. الافتراء و التزوير هما سيمتان عند الصهاينة ليثبتوا مزاعمهم حول ملكيتهم لتلك الأرض المباركة، و لكن الدلائل العلمية من حفريات و علم الوراثة تفند تلك المزاعم. و المثير في الأمر ان من يفند أكاذيب الصهاينة هم علماء من أصول يهودية. كل ما فعلوه الصهاينة من تزوير لتحف، طمس المعالم التاريخية العربية و النبش المستمر تحت المسجد الأقصى لم يجدي نفعا، و يفضح أصحابها من طرف العلماء و التحريات البوليسية. و ما القرارات المغرضة لإعطاء أرض لغير أصحابها من طرف فاقدي الشيء ما هو إلا باطل: و كل ما بني على باطل فهو باطل. قبل أن يكون للقراءة و الترفيه، الكتاب في جوهره يرتكز على البحث العلمي و المقلات الوثائقية، و يستند على صور حقيقية معبرة و قصص من القرآن الكريم. العمل هو قربان لأهلنا في فلسطين الذين ينتظرون من إخوانهم العرب المؤازرة و لو بالكلمة.
مشاركات المستخدمين