أنت هنا

سميح عاطف الزين

 ولادة  سميح عاطف الزين

ولد سميح عاطف الزين عام 1926 م في شحور في جنوب لبنان عُرِفَ مفكراً وداعية.

حياة سميح عاطف الزين

وهو مفكر إسلامي عمل في مجال الدعوة من طريق إصدار العديد من المؤلفات الموسوعية المستندة إلى القيم الإسلامية الأصيلة المتميزة ببعدها عن المذهبية. وقد حرص من خلالها على تأكيد أن الإسلام دين ودولة... فكرة وطريقة، وأن لا خلاص للبشرية إلا بإتباع هذا الدين الذي يؤاخي بين الناس بمقدار التزامهم بقوانينه وأحكامه الشرعية القادرة على إقامة العدل وإنشاء مجتمعات خالية من التسلط والاستغلال. وفي الوقت نفسه دعا المسلمين إلى إقامة شرع الله تعالى بانتهاج حكم إسلامي استئنافاً للحياة والقيم والمفاهيم التي أرسى أسسها خاتم النبيين محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وهو واحد من قلائل في هذا العصر الذين وضعوا نصب أعينهم تحقيق المقصد من قوله تعالى {أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [الشورى13] فكانت حياته مثالاً حياً للداعية المستلهم نبع الإسلام الصافي، المبرّأ من لوثة المغالاة، وتعبيراً عن فكر وطريقة حياة وأسلوب خطاب عصري. ولقد جعل من منزله واحةً للمعرفة وملتقى للعلم والتثقيف بالإسلام، فرسّخ فكرة النهوض بالمسلمين وانبعاثهم من جديد رسل حضارة بين الأمم.
التفّت من حوله ثلة مؤمنة تدعو إلى وحدةٍ إسلاميةٍ جامعة، لا تحبط عزيمتها طوارئ الفتن، ولا تتنازعها أهواء العصبية، تشبّعت بأفكاره، واختزنت رؤيته في مجال الدعوة إلى وحدة المسلمين مصداقاً لقول الله تعالى {ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} [سورة ال عمران104]

من مؤلفات سميح عاطف الزين الجديده

ما زال رغم تقدم العمر يعمل على إصدار مؤلفات جديدة. وقد زادت مؤلفاته على مائة وخمسون كتابا، ركّز فيها على النواحي الفكرية والمعجمية الخاصة بمعاني وألفاظ المفردات القرآنية، حظيت بثناء أهل الاختصاص، وإقبال جمهور المسلمين، ولا سيما مؤلفه عن السيرة النبوية الشريفة، وعنوانه :"خاتم النبيين محمد - صلى الله عليه وسلّم".