أنت هنا

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
فقه الإصلاح والتغيير السياسي

فقه الإصلاح والتغيير السياسي

5
Average: 5 (1 vote)

الموضوع:

تاريخ النشر:

2011
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

فقه الإصلاح والتغيير السياسي أطروحة دكتوراة للدكتور أديب فايز الضمور، جاءت في وقتها وزمنها، من أجل الإسهام في التأصيل الفقهي لجهود الإصلاح والتغيير السياسي في العصر الحاضر، الذي شهد غياباً أو تغييباً مقصوداً لوجود النموذج الإسلامي في الحكم وإدارة الأوضاع بشمول على مستوى الوطن العربي والإسلامي عموماً، بحيث ظهرت مشاريع أنظمة الحكم القائمة، المستوردة من فلسفات خارجية، تعمّدت إقصاء الفقه الإسلامي عن الممارسة الميدانية في قمّة السلطة والتشريع.
العالم العربي والإسلامي يشهد اليوم نقطة تحول تاريخية مهمّة، سوف تكون بداية لمرحلة جديدة كلياً، على مستوى الحكم والسلطة وفلسفة إدارة الدولة، فهناك أمل جماهيري فسيح، وأشواق عميقة لدى شعوب الأمّة العربية والإسلامية بأن تستعيد الشعوب سيادتها وسلطتها وحقها في اختيار حكوماتها، وحقها في المراقبة والمحاسبة بطريقة فاعلة وناضجة وشاملة وكاملة، والتخلص من الأنظمة الفردية الديكتاتورية المتسلطة، التي مكثت في السلطة تحكم بالحديد والنّار لمدة تزيد على نصف قرن من الزمان، بعد جهاد طويل ومضني ضد الاستعمار الغربي الظالم.
اليوم يعود العالم العربي والإسلامي لهويته، وعقيدته، وحضارته وثقافته، من أجل صياغة تجربة عصرية مميزة، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، تكون أرضية صالحة لإيجاد نمط جديد من الدولة الحديثة التي تستمد السلطة من الشعب، وتصوغ رؤيتها للحكم من خلال تراثها الغني والاستفادة من التجربة البشرية المعاصرة الممتدة على ساحة الكرة الأرضية.
نحن نود من أبناء الأمّة العربية والإسلامية، خاصة أولئك المتخصصين في الفقه الإسلامي، أن ينخرطوا في البحث العلمي المنتج القادر على صياغة وجه المرحلة القادمة ونسج صورتها العملية الواقعية النموذجية التي تقوم على أركان الحرية والعدالة وتحرر الإرادة الشعبية والمشاركة الجماهيرية في السلطة والحكم، على نحوٍ حديث متطور يوفر للأمّة الرخاء والأمن والاستقرار والتقدم والتحضر، ضمن إطار قيمي رفيع المستوى مستمد من الوحي والعقل والتجربة على نحوٍ موضوعيّ علميّ فريد.