فكر فردوسي

كتاب " فكر فردوسي "، تأليف لينا خليل العطيات ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

سـألني أحد الأصدقاء عن معنى "الفكر الفردوسي" ناعتا اياه بالغريب, فغيبت الأجابة عنه سنتين, وها انا أجيب هنا بفعلي لا بقولي, عزيزي القارئ ان كنت تقرأ هذه الكلمات, فاعلم انني ولدت للتو.
قد يكون مصطلح "فكر فردوسي" مصطلحاً جديداً يطل علينا لأول مرة من نافذته, لكنني لا افضل نعته بالغريب, بل يمكن القول انه كان صغيرا فقط امام النافذة العالية فأعرناها تهميشنا, وها هو الأن قد كبر, و باتت روعته تملأ فراغ النافذة المهمشة, كما بات من غير المعقول أن لا نلاحظه. فمن منا لا يفكر؟؟, ومن منا لا يملك فكرا خاصا يلون لعينيه الأشياء ويميز لسانه عن باقي الألسن؟, غير ان الغرابة التي أضفتها انا ليست الا اعادة التفكير بما افكر, و توجيه أفكاري الى حيث يجب لها ان تصل, فأطلقت مصطلحي لأناهض مصطلح "فكر جهنمي", والذي صرنا نسمعه كعنوان للكثير من الأفكار الرائدة, القادرة على حل مشاكل هذا العالم المتلاطم, فهل تكمن الغرابة بالتفكير في تدمير العالم, ام فيتعميره ؟؟