تتطلب إدارة المستشفيات مهارات عالية ومعرفة متخصصة وموقفاً ذو إطار ملائم حتى تؤدي الغرض الذي أنشئت من أجله.
قراءة كتاب إدارة المستشفيات والرعاية الصحية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
وغالباً ما سمعت المدراء يشكون من الافتقار إلى الصلاحيات وسمعت آخرين يشكون من عدم استخدام المدير لصلاحياته أو أنه كاره استخدامها أو أنه خائف من استخدامها خائف من الانتقادات ومن الإجراءات التي قد تتخذها السلطات العليا أو المستخدمين.
فهناك شكوى عدم وجود الأدوية الكافية في مستشفيات المقاطعات في الولاية، وأراد وزير الصحة للولاية المساعدة في شهر مارس (آذار) (عند قرب انتهاء السنة المالية) حيث تصبح بعض التمويلات متوفرة من مسئول حسابات آخر وخصصوا أربعة لاك (وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت) بحيث يتصرف كل ضباط صحة المقاطعة (وهو أيضاً مع تعليمات مجددة لاستخدام الأموال بصورة فورية (دون الوقوع في الخطأ) بغرض توفير الدواء اللازم بصورة مستعجلة وهناك اثنين فقط من الضباط التسعة استخدموا كامل هذه الأموال مع بعض الحث وأربعة منهم استخدموا الأموال جزئياً وثلاثة سلموا الأموال كاملة.
وغالباً ما تشكوا إدارات المستشفيات من المنافسة المتزايدة في كل مكان وهناك نمو مفاجئ في عدد المستشفيات المتحدثة المشتركة ويجلب ذلك نظرة وبيئة تجارية
وغالباً ما يجلبون التكنولوجيا المتقدمة والمعقدة كجزء من الاستثمار لتحقيق أرباح مرتفعة وعلى الرغم من فائدة تطور التكنولوجيا الانتقائية فليست كل التكنولوجيا الجديدة المكلفة ضرورية أو مرغوب فيها، حيث التكلفة الغالية التي تكون فوق القدرات المالية للناس فإن هذه المستشفيات المتحدة المشتركة والمستشفيات المشابهة تدفع رواتب أكثر إغراءً مع متطلبات أساسية أخرى، وهناك خوف من استقطابها لأفضل الأطباء والممرضين والفنيين وغالباً ما تكون مثل هذه الافتراضات خاطئة فلا يصيبك الذعر فالحقيقة أن المستشفى الذي يسير بصورة جديدة سيواصل استقطابه للمحترفين والفنيين اللازمين، فلا تقلل من جودة المستشفى الخاص بك وتزيد من تقدير جودة المستشفى المنافس لك. فهناك متسع للجميع وتحتاج البلاد إلى المزيد من المستشفيات المتنوعة حكومية وغير حكومية.
الفشل
إن الفشل جزء من التجربة الإنسانية فإذا نظرت إليه على أنه تحدي فإنك ستجد أنه خطوة حقيقية على طريق النجاح والإثراء الشخصي فالفشل هو الفرصة الوحيدة للبدء ثانية بصورة أكثر ذكاءً كما ذكر هنري فورد وقال السياسي الفرنسي جورج كليمنصو أن تعرضك للفشل ليس أمراً بلا قيمة حيث يشير إلى قيامك بمحاولة عمل شيء ما.
روجر بانيستر وهو طالب طب كان مرشحاً لنيل الميدالية الذهبية من أولمبياد هلينسكي 1952م لم يصنع شيئاً ولكنه كان حافزاً له للركض ميلاً واحداً في أقل من أربع دقائق وحطم الرقم القياسي للأربع دقائق بعد سنتين من فشله وذكر بأنه لو أنه قد حصل على الميدالية الذهبية في الأولمبياد فربما لم يقم بتحطيم الرقم القياسي.
فهل تصبح نجيلاً بسبب ارتكابك للخطأ؟ فليس لديك الإجابة الصحيحة في وقت ما أو الإجابة الخاطئة؟ لا تقلق فربما يحصل ذلك لأفضل المدراء. فليس هناك
شخص معصوم عن الخطأ وليس هناك شخص على صواب طيلة حياته فلك الحق في ارتكاب الخطأ. فالشخص الوحيد الذي لا يرتكب الخطأ هو الذي لا يصنع شيئاً ولكن يجب أن تتعلم من الأخطاء وأن تستفيد منها، إنها تجربة تعلم ويهدف هذا الكتاب إلى التقليل من الأخطاء.