0
لا توجد اصوات
في هذا العمل، لا تذهب الكاتبة الشابة مدية سالم في تأملات إنسانية للعالم والمعرفة، بل تذهب إلى ما هو أبسط من ذلك ويحتاج إلى عين مدرّبة لتلقطه، وهو ما يحدث من تغيرات في القيم والأعراف في المجتمع الإماراتي عبر أحداث واقعية تماما ومن الممكن تحققها مع أي شخص ينتمي إلى هذا المجتمع. ورغم أن العمل في بعض مطارحه لا يخلو من المبالغة في التبسيط إلا أن “ما ذنبي يا حبيبي” تحاول أن تسبر أغوار طبيعة العلاقات البشرية المركبّة من أحاسيس ومشاعر متناقضة وملتبسة أحيانا إنْ لم تكن عصيّة على الفهم، مثل تلك التحولات في العواطف المتبادلة بين زوجين من المفترض أنهما قد تزوجا بوَلَهٍ ثم تحدث فجأة تلك الخيانة الزوجية التي تقلب العواطف من الإيجاب إلى السلب في الوقت نفسه الذي يتعرض الزوج لحادث يُقعده عن الحركة فيصبح بحاجة للآخرين، وبالتحديد إلى زوجته.
مشاركات المستخدمين