أنت هنا

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
مولانا

مولانا

0
لا توجد اصوات

تاريخ النشر:

2008
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

مسرحية " مولانا " ، تأليف الفارس الذهبي ، والتي صدر عن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع ،  نقرأ عن المسرحية :

البطل الوحيد في العرض درويش شاب "عابد" في ثياب المولوية، وهو ابن خادم مسجد مولانا محيي الدين بن عربي. الأب رجل صالح ينتمي إلى هؤلاء المؤمنين الطيبين الذين يفزعهم كلام المتصوفة وشطحاتهم؛ لأنهم أقرب إلى الأمان في عباءة الدين المعياري، دين الحلال والحرام، دين المكروه والمباح. هؤلاء المؤمنون الذين يعشقون الاحتماء بالجماعة، ولا يحبون الفرد الذي يخرج عن السرب: التغريد خارج السرب نشاز. لكنهم في نفس الوقت لا يكرهون المتصوفة، بل يحبونهم ويجلونهم وإن كانوا لا يوافقون على اختياراتهم. هذا هو بعد الصراع الأول في النص حيث الابن أشبه بروح تبحث عن اكتمالها وعن صفائها. يريد أن يلتحق الشاب بفرقة المولوية ليتعلم طقوس الذكر التي يقودها الشيخ "عبد القدوس". الأب يؤرقه أكثر ما إذا كان ولده قد حفظ الألفية – ألفية ابن مالك في النحو – متفوقا عل أقرانه. التفوق على الأقران هو معيار التفوق عند الأب. 
يتجلى بعد ذلك الصراع الثاني بين الفتى البطل والشيخ عبد القدوس بعد أن يوافق أبوه على مضض أن يلتحق بالجماعة الصوفية ليتعلم فنون الطريقة والحضرة. الشيخ عبد القدوس شيخ طريقة، التصوف بالنسبة له هو "الطاعة" المطلقة من جانب المريد للشيخ، ووجوب أن يظل المريد في الحضرة يتحرك وينشد مع إيقاع المجموعة. تصوف الطريقة هذا لا يناسب روح الفتى المتوثبة لما هو أعلى وأعمق، للرقص مع أنغام الكون وللاتحاد بالمطلق في صفائه وجماله وجلاله. يريد "عابد" أن يندمج في أوركسترا الموسيقى الكونية، التي تعكسها موسيقى تداخل الأصوات حول قبر محيي الدين. ...