أنت هنا

​ميخائيل عوَّاد

​ميخائيل عوَّاد

من هو ميخائيل عواد

(1912- 1995)  ولد المؤرخ العراقي الشهير، وهو شقيق العلامة كوركيس عواد، في الموصل عام 1912 وتوفي عام 1995، وشغل مناصب عدة في مراحل وحقبات زمنية عدة منها مدير للمكتب الخاص في وزارة الخارجية عام 1970. واشتهرت عائلته بلقب عواد لأن الأب حنا الياس كان من أشهر صناع آلة العود في العراق والشرق الأوسط. وارتبط ميخائيل عواد بعلاقات وثيقة مع المستشرقين الذين زاروا العراق ويحتفظ في مكتبته برسائل ومخطوطات تعود اليهم، ومن بين هؤلاء الأمريكي برنارد لويس والنمساوي كوتشالك.
 ميخائيل قدَّم باقةً من أبحاثٍ تكرِّس إصالة التراث العربي، و الإسلامي وتكشف عن أن المسيحيين في العراق كانوا في القرن الاول الهجري بدأوا يُبرِزون ماثر الفكر الإسلامي في كتبٍ ورسائلَ خزنت في الصوامع والكنائس التي في العراق.

السيرة العملية ل ميخائيل عواد والمناصب التي تولاها

 واستفاد عواد الذي يعتبر من أبرز المنقبين في خزائن التراث والتاريخ العراقي، من تردده الى المجلس العلمي للأب أنستاس ماري الكرملي المتوفي عام 1947 وتعلم منه الكثير وكان يحضر أسبوعيا هذا المجلس ويساعد في تنظيم بعض الأمور التي تخص مكتبة دير الآباء الكرمليين. وكان لهذا العمل دور كبير في اثراء مسيرة عواد وزيادة تعلقه بالكتب والدراسات خصوصا وأن الكرملي أهداه عشرة كتب في اللغة من مكتبته.

أشهر مؤلفات ميخائيل عواد

أصدر عواد 14 مؤلفا كلها تصب في موسوعة الحضارة والتراث والتاريخ، وأشهر مؤلفاته

  • (دير قني موطن الوزراء والكتاب ) الذي طبعه في بيروت عام 1939
  •  (المأصر في بلاد الروم والاسلام) الذي طبع عام 1984 ويعنى بدراسة تاريخ الاقتصاد الاسلامي
  •  (رسوم دار الخلافة ) الذي صدر عام 1964.

وعمل ميخائيل عواد في ثلاث لجان في المجمع العلمي العراقي هي لجنة اللغة والتراث ولجنة معجم الأدب السرياني ولجنة التاريخ .
وسعى الى اصدار المخطوطات التي كانت في حوزته في ثلاثة مجلدات تتعلق بالمستشرقين الذين زاروا العراق، وذلك ضمن ثلاثة أجزاء ما بين عامي 1979 و1983، ويتخذ المركز الثقافي البغدادي من مبنى يعود الى العهد العثماني مقرا له ومخصصا لتدريب الجنود العثمانيين وقد تمت صيانته بطريقة حافظت على شكله وتصميمه.