أنت هنا
نظرة عامة
كتاب " أشعار ضد إسرائيل " ، تأليف إريش فريد ، من اصدار مكتبة مدبولي ، نقرأ من مقدمة الكتاب :
السؤال الأوّلي هو: هل بالامكان فعلا فصل الثقافي عن السياسي / التاريخي ؟
السؤال من مدخل آخر: هل يكتب الشاعر في المطلق ؟ للمطلق ؟ للحقيقة ؟ للحقيقة المطلقة؟ للانسانية ؟ للجمال ؟ ( أتوجد في أرض الواقع أصلا هذه الكلمات الفخيمة المضللة ؟ ) أم أنه يكتب للبشر عن البشر وسط دوامة دراما الحياة وصراعاتها الشرسة، والقوى المتعددة التي تتحكم فيها، مروراً بذاته وبوعيه وبرؤيته وبمخيلته وبأحلامه، مرتكزاً على تاريخه وثقافة شعبه وخبرته الحياتية المشروطة بالمكان والزمان ، طامحا في فهم وتوضيح بعض ما يلتبس وبعض ما يحلم به؟
مشاركات المستخدمين