You are here

$16.99
الأكراد حقائق ووقائع عبر التاريخ - الجزء الثامن

الأكراد حقائق ووقائع عبر التاريخ - الجزء الثامن

0
No votes yet

تاريخ النشر:

2014
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

Overview

كتاب " الأكراد حقائق ووقائع عبر التاريخ - الجزء الثامن " ، تأليف د.عبد العزيز المفتي ، والذي صدر عن دار آمنة للنشر والتوزيع عام 2014 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
في عام 1997 زارني صديقي وزميلي في سلاح الدروع العميد الركن عبد العزيز المفتي مؤلف هذا الكتاب ليأخذ رأيي حول فكرة طرحها عليه أحد زملائنا المعروف بعلميته وواقعيته (اللواء الركن كمال مصطفى) وهو من أقرباء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، على أن تعرض هذه الفكرة كمشروع بحث علمي وواقعي عن القضية الكردية، إذ يتوقع أن يكون تأثيره مناسبا ومفيدا للقيادة العراقية العليا في أعادة النظر في موضوع القضية الكردية الشائكة، خاصة عندما يعرض هذا البحث من قبل رجل عراقي كردي عسكري وطني مستقل سياسيا عرف بشجاعته الميدانية خلال حربنا الطويلة مع إيران، وكرجل عرف أيضا بمصداقيته وبصراحته، وقد وجدتها مبادرة قيمة ومفيدة لخدمة الأمن الوطني العراقي من رجل أحترمه وأثق به كثيرا، إذ عملنا عن قرب في قوات الحرس الجمهوري لمدة طويلة، وعليه وجدت من المناسب جدا تشجيع صاحبي لتنفيذ هذه الفكرة وإخراجها وفق سياق البحث العلمي الرصين، ونتيجة للظروف الصعبة التي مررنا بها والمسؤوليات القتالية للدفاع عن وطننا آنذاك، لم ألتقي صاحبي ألا بعد احتلال العراق بأربعة أعوام ونحن لاجئان في المملكة الأردنية الهاشمية لكل منا سبب مختلف عن الآخر لكنه متطابق بالنتائج، ومن خلال مراجعة الحوادث فيما بيننا سألته عن ذلك المشروع الذي كلف به آنذاك، فأخبرني أنه قد أعده وسلمه آنذاك للجهة التي طلبته، ثم وعدني بإطلاعي على نسخة منه، وعندي تصفحي لذلك البحث وجدت فيه كل ما ظننت به خيرا، وقد أستقر رأي الباحث بعد وفرة الوقت لديه من تطوير بحثه وتوسيعه ،حتى أتى أكله ولو بعد حين، ككتاب موسع جدا حول حقيقة الأكراد ووقائعهم التاريخية منذ بداية التاريخ الإنساني وليومنا هذا تقريبا، واليوم وقد تغيرت الظروف والسياسات وبات العراقيون الأكراد الجزء الحاكم والمسيطر في النظام السياسي الجديد وفقا للدستور الحالي الذي خدمهم كثيرا.