You are here

قراءة كتاب أحد.. أحد

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
أحد.. أحد

أحد.. أحد

الديوان الشعري "أحد.. أحد"؛ ماذا تبقّى من سواد الليل، حين تقلص الكحل المقاتل، أو تحجز. في مآقيها وغاب؟ ماذا تبقى، بعد أن حضروا لتعميد الغلام البكر، واستمعوا لأقوال الشهود؟

تقييمك:
0
No votes yet
المؤلف:
الصفحة رقم: 3
"2"
 
صَعَدَ المهرِّجُ،
 
يستميحُ العذرَ للطُّرشانِ حين تراجعوا·
 
ولشِدَّةِ التَّصفيقِ،
 
أُسدِلَتِ السِّتارَةُ مَرَّةً أخرى·
 
قالَ الحضورُ:
 
لِمَ الطُّرشانُ قد أَفَلوا؟؟
 
قال المهرِّجُ:
 
لولاكُمْ ··· لَمَا رحلوا ···،
 
كُفُّوا عن التَّصفيقِ،
 
واستمعوا لهم،
 
وبغير ذلكَ، لن تَحْظَوْا بما حملوا·
 
قالوا: نُصَفِّقُ،
 
فالتصفيقُ صنْعتُنَا،
 
وهل يكونُ بغير الحفلِ ···،
 
مُحْتِفلُ؟
 
صمتَ المهرِّجُ ···،
 
ثمَّ قالَ: -مُعَاتِباً-،
 
وهل يَظُلَّ غرابٌ فوق مِنْبَرِهِ،
 
إذا تراجعَ زيف،
 
وانتهى دَجَلُ؟؟
 
قال الحضورُ: بِكَمْ تبتاعَ مِهْنَتَنَا؟؟
 
قال المهرِّجُ: -والأوجاعُ تنهشُهُ-،
 
بنصفِ نَعْلٍ ···،
 
إذا ضَاقَتْ بِيَ الحِيَلُ!!

Pages