الديوان الشعري "أحد.. أحد"؛ ماذا تبقّى من سواد الليل، حين تقلص الكحل المقاتل، أو تحجز. في مآقيها وغاب؟ ماذا تبقى، بعد أن حضروا لتعميد الغلام البكر، واستمعوا لأقوال الشهود؟
You are here
Books by Subject
Best Views
Newest
قراءة كتاب أحد.. أحد
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 6
فاكذبْ، كما كذبُوا عليكْ·
واجعل فتوحَكَ،
منذُ بدءِ الخلقِ خاتمةً،
لآخِرِ مخفرٍ،
ما بينَ سطحِ الأرضِ، مُنْتَصِباَ،
وأعمدةِ السَّمَاءْ·
قالَ: استحالَ عليَّ دربٌ لا يُضَاءْ!!
لِلنَّهرِ مجراهُ الوحيدُ،
فلن يُغيِّرَ ضفَّتَيهِ،
ولن يُعاشِرَ زوجةً،
غيرَ التي منحتهُ صدراً،
مُتْرَعاً بالخوخِ،
حتى الإنفجارْ!
لِلْنّهْرِ قاموسٌ ···،
ومُفْرَدَةٌ يعلِّمُها لأطفال الحجارةِ،
حين يفترِشونَ صبَّارَ الحدائقِِ،
ثم ينتزعونَ بهجتهم،
من قبضةِ الموتِ المحاصِرِ،
للمدائنِ ··· والقفارْ!
ليس إِحتمالاً
أن يصيرَ البحرُ يابسةً،
كما،
ليسَ احتمالاً،
أن يصيرَ النهرُ،
حبلاً من جليدْ!!