أنت هنا

بيتي سميث

بيتي سميث

حياة الكاتبة بيتي سميث

تاريخ الميلاد: 1896م
تاريخ الوفاة: 1972م

وُلدت بيتي ديفيس باسم إليزابيث وينر يوم الخامس عشر من كانون أول (ديسمبر) عام 1896 وهو اليوم ذاته، رغم أنه أبكر بخمس سنوات، الذي ولدت فيه بطلة قصتها فرانسي نولان. كانت بيتي ابنة لمهاجرين ألمانيين وعاشت في بيئة فقيرة في حي وليامسبيرغ ببروكلين وهي البيئة نفسها التي أعادت خلقها بتلك التفاصيل الدقيقة في قصتها «شجرة تنمو في بروكلين».
بعد زواجها من جورج.هـ.إي. سميث وكان هو أيضاً يعيش في بروكلين، انتقلت معه إلى آن أربور في ميشيغان حيث كان يدرس المحاماة في جامعة ميشيغان. أنجبت العروس الشابة فتاتين هما نانسي وماري واضطرت للانتظار حتى دخول ابنتيها إلى المدرسة قبل أن تحاول إكمال دراستها الرسمية. ورغم أنها لم تنهِ الدراسة الثانوية إلا أنه سمح لها بأخذ دروس في الجامعة حيث ركّزت في دراستها على الصحافة والمسرح والكتابة والأدب. توجت تعليمها بالحصول على جائزة أفيري هوبكنز للعمل المسرحي (الدراما) وأمضت ثلاث سنوات في دراسة كتابة المسرحيات بكلية «ييل» للدراما.
بعد أن عملت في كتابة مقالات بصحيفة في ديترويت، وقراءة المسرحيات لمشروع المسرح الفيدرالي والتمثيل في أعمال صيفية، انتقلت السيدة سميث إلى تشابيل هيل بولاية نورث كارولينا تحت مظلة إدارة تقدم الأعمال. في عام 1938 تطلقت من زوجها ثم عادت وتزوجت عام 1943 من جو جونز وهو كاتب وصحفي ومحرر مساعد في مجلة تشابيل هيل الأسبوعية وكان في الوقت نفسه مجنداً في الجيش خلال الحرب. في تلك السنة تم نشر روايتها الأولى: شجرة تنمو في بروكلين.
أدت شهرتها التي اكتسبتها من كتابة هذه الرواية التي دخلت قائمة أكثر الكتب رواجاً وحظيت على إعجاب النقاد إلى حصولها على مهمات لكتابة مقالات في مجلة نيويورك تايمز حيث كتبت مقالات خفيفة وجدية. وفي ديسمبر (كانون أول) 1943 كتبت مقالاً بعنوان «لماذا بروكلين هي هكذا». وفي هذا المقال ظهرت السيدة سميث كبطلة غير رسمية للطفولة في ضاحيتها بروكلين وتضمّنت مواضيع تلك المقالة مفاهيمها الخاصة التي جاءت رداً على معظم نقّادها من أهل المدن. قالت فيها: بروكلين هي بلدة صغيرة، ولكن على مقياس ضخم، يهرب منها أهل نيويورك ربما من خلال سخريتهم من حجم بروكلين وأفكارها، كما كتبت أيضاً: يحاول أهل نيويورك أن يتخلصوا من خلفياتهم التي جاءت من بلدات صغيرة.
ورغم أنها ما تزال تُذكر كثيراً للظاهرة التي رافقت نجاح كتابها الأول، إلا أن سميث كتبت روايات أخرى شملت الروايات التالية:
- «غداً سيكون أفضل»، 1947.
- «ماغي - الآن»، 1958.
- «فرح في الصباح»، 1963.
كذلك، أبدعت السيدة سميث ككاتبة مسرحيات دراما، وكتبت مسرحيات من فصل واحد وعدة فصول تلقت على أثرها زمالة روكفلر والزمالة الذهبية لكتاب المسرحيات. توفيت عام 1972.