أنت هنا

عبدالرحمن عدس

عبدالرحمن عدس

من هو عبدالرحمن عدس

وُلد د. عبد الرحمن عدس في بلدة عنبتا، الواقعة بين طولكرم ونابلس، في العام 1930، والده كان مزارعاً، درس عبد الرحمن عدس في مدارس عنبتا حتى الصف السابع، وأكمل أربع سنوات من الثانوية في مدينة طولكرم بالمدرسة الفاضلية.

حياة عبدالرحمن عدس

بعد الثانوية عمل أستاذاً في بلدة عنبتا، ثم في المدرسة الفاضلية، ثم كانت له فرصة الإبتعاث لأنه حاصل على شهادة "لندن انتدرميديت"، يومها كان هناك بداية تعاون ثقافي بين الأردن وحكومة بريطانيا "أرادوا أن يقبلوا طلاباً هناك، فقُبلت أنا وألبرت بطرس وعدنان أبو غزالة في انجلترا، وكان نصيبي في جامعة درم لأدرس الرياضيات".
عمل عدس في معهد معلمين "عند الخليل" أواخر الخمسينيات، وفي العام 1960 كانت وزارة التربية بحاجة لمن ترسله لأميركا لدراسة نظام الامتحانات وتطويرها، وتم اختياره فذهب لجامعة كولومبيا للدراسة "كان فيها أستاذا عالميا مشهورا في القياس والتقويم اسمه ثورن دايك "thorn dike".
من جامعة كولومبيا حصل على درجتي الماجستير والدكتوراة، ثم عاد، لكنه بالرغم من فرادة تخصصه آنذاك بين الأردنيين وجد صعوبةً في التعيين بالموقع الذي أرسل من اجله في وزارة التربية والتعليم.

عمل عبدالرحمن عدس في الجامعة الأردنية

شغل في الجامعة الأردنية مواقع إدارية متعددة، ومنها عميد شؤون طلبة، وعميد كلية وعميد دراسات عليا، وغيرها من المواقع، وهو حاليا بالرغم أنه متقاعد إلا أنه يقوم ببعض المحاضرات بحسب الحاجة.
بداية عمله بالأردنية كانت مع د. ناصر الدين الأسد، ويرى أن الدكتور الأسد حاول ضمن الموارد المتاحة يومها أن يُنمّي الجامعة، إلا أن تجربة عدس مع الرؤساء حتى العام 2000 يرى أن الجامعة لم تنمُ جيدا إلا في زمن د عبد السلام المجالي "تقدمت الجامعة بشكل مطرد وكان همه ليلاً نهاراً كيف يطور الجامعة لتكون منارة علم بالمعنى الصحيح وكان تعامله معنا في غاية الدماثة وكان منصفا وكان بعيد النظر، وأنا افتخر أنني عملت معه بكل ما تعني الكلمة من معنى".
تخصصه الدقيق كان في علم النفس التربوي في مجال القياس والتقييم، وإلى الآن (كما يقول) ثمة ندرة كبيرة في تخصصه، ويذكر في مجاله د. عبد الإله الكيلاني "ذهب بعدي لنفس المكان الذي ذهبت إليه وحصل على نفس الشهادة" . درّس د.عدس في مكة المكرمة في جامعة أم القرى، ونشط في زياراته العلمية لدول عدة، مثل الكويت وتونس والمغرب واليمن والإمارات.