أنت هنا
خذ وأعط بروح شبابية تحيي صداقة الكتاب

منذ انطلاقتها رسم المشاركون فيها لوحة تعيد لثقافة الشباب العربي طاقة كادت أن تموت بين الأجيال، فهم جمعوا الهمة بكل عزيمة نابعة من موروث التاريخ العربي الذي يعتمد على حكمة "وخير جليس في الزمان كتاب"، ومن اسمها" حملة خذ وأعط"كتابي إلك وكتابك إلي" التي انطلقت مع بداية الفصل الدراسي الأول تعود بحلة جديدة وبعزيمة أكبر في الفصل الدراسي الثاني في جامعة آل البيت بعد أن سجلت اتساع مساحة المشاركة الشبابية والطلابية من خلال الإقبال على عملية تبادل الكتب والاستفادة من الحملة ثقافيا وعلميا. ويقول مؤسس الحملة طالب تكنولوجيا المعلومات محمود ابوحيمور إن هدف الحملة توفير العبء المادي على الطلبة حيث إن شراء كتاب من خلال الحملة يوفر على الطالب في عملية التبادل ما يقارب الأربعين دينارا وأكثر.
وأضاف حيمور أن المبادرة وللمرة الرابعة على التوالي لاقت نجاحا واسعا لا سيما عندما أصبح الطلاب يتابعون عملية التبادل والشراء.
أما ما يعيق عملية تبادل واستمرار الحملة هو عدم توفر الدعم المادي أو تبني الحملة من جهات أكاديمية، ويدعو مأسسة الحملة وتبني فكرة تبادل الكتب سواء الجامعية او الثقافية بشكل عام بين الوسط الشبابي في المجتمع الأردني.
المبادرة حملت بين طياتها مشاهد الخير والتماسك المجتمعي والتآخي بين الطلاب ونشر روح العمل مع الجماعة كيد واحدة نحو الأفضل، تقول هيا الحاج طالبة تخصص القانون سنة رابعة في جامعة آل البيت، فيما عملت الجامعة بتوفير موافقة تجيز للطلبة العمل على هذه الحملة ما أعطى الشباب دافعا أكبر للاستمرار في تطبيق أهداف الحملة على الأرض و تضيف أن الطالبات الجامعيات يشاركن بنسبة جيدة ويعملن على تأمين الكتب بشكل جيد جدا.
وحرصا على نشر فوائد الحملة فإن القائمين عليها يعملون على ترويج الإعلان عن نشاطات الحملة من خلال موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".
وأضاف حيمور أن المبادرة وللمرة الرابعة على التوالي لاقت نجاحا واسعا لا سيما عندما أصبح الطلاب يتابعون عملية التبادل والشراء.
أما ما يعيق عملية تبادل واستمرار الحملة هو عدم توفر الدعم المادي أو تبني الحملة من جهات أكاديمية، ويدعو مأسسة الحملة وتبني فكرة تبادل الكتب سواء الجامعية او الثقافية بشكل عام بين الوسط الشبابي في المجتمع الأردني.
المبادرة حملت بين طياتها مشاهد الخير والتماسك المجتمعي والتآخي بين الطلاب ونشر روح العمل مع الجماعة كيد واحدة نحو الأفضل، تقول هيا الحاج طالبة تخصص القانون سنة رابعة في جامعة آل البيت، فيما عملت الجامعة بتوفير موافقة تجيز للطلبة العمل على هذه الحملة ما أعطى الشباب دافعا أكبر للاستمرار في تطبيق أهداف الحملة على الأرض و تضيف أن الطالبات الجامعيات يشاركن بنسبة جيدة ويعملن على تأمين الكتب بشكل جيد جدا.
وحرصا على نشر فوائد الحملة فإن القائمين عليها يعملون على ترويج الإعلان عن نشاطات الحملة من خلال موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".
الناشر:
eKtab
تاريخ النشر:
27/01/2014