أنت هنا
علي عزت بيغوفيتش
علي عزت بيغوفيتش
علي عزت بيغوفيتش (1344 هـ / 8 أغسطس 1925 - 23 شعبان 1424 هـ / 19 أكتوبر 2003)، أول رئيس جمهورية للبوسنة والهرسك بعد انتهاء الحرب الرهيبة في البوسنة، ناشط سياسي بوسني وفيلسوف إسلامي، مؤلف لعدة كتب أهمها الإسلام بين الشرق والغرب.
نشأة بيغوفيش
ولد في في مدينة بوسانا كروبا-البوسنية لأسرة بسنوية عريقة في الإسلام بمدينة "بوسانسكي شاماتس"، واسم عائلته يمتد إلى أيام الوجود التركى بالبوسنة فالمقطع "بيج" في اسم عائلته هو النطق المحلى للقب "بك" العثماني، ولقبه "عزت بيجوفيتش" يعني ابن عزت بك. تعلم في مدارس مدينة سراييفو وتخرج في جامعتها في القانون، عمل مستشارا قانونيا خلال 25 سنة ثم اعتزل وتفرغ للبحث والكتابة.
الحياة السياسية لبيغوفيش
تسلم بيغوفيتش رئاسة جمهورية البوسنة والهرسك من 2 جمادى الأولى 1411 هـ / 19 نوفمبر 1990م إلى 1996م ومن ثم أصبح عضوا في مجلس الرئاسة البوسني من 1996م إلى 2000م.
في جمهورية يوغسلافيا السابقة تحت زعامة قائدها القوي تيتو، كان بيغوفيتش معارضا بارزا وسجن عدة مرات في عهد تيتو، وكان كثيرا ما يتهم من قبل أطراف صربية وكرواتية بأنه من داعمي الأصولية الإسلامية.
كتب بيغوفيش
- "الإسلام بين الشرق والغرب": وهو درة كتبه، وفيه ذكر أن هناك ثلاث وجهات نظر فقط متكاملة عن العالم، هي النظرة المادية - كنظرية داروين وأفكار نيتشة والفلسفة المادية- والنظرة الروحية، كالدين المسيحي، والنظرة الإسلامية، وهي الوحيدة التي تجمع بين الروح والمادة، ولذا فهي تنظر للإنسان نظرة سليمة لأنه مخلوق من روح ومادة. ثم يفيض في شرح فلسفته ليبين خطر النظر للإنسان بالنظرة المادية وحدها، أو النظرة الروحية وحدها. ثم يذكر عمق النظرة الإسلامية للإنسان. يقول عبد الوهاب المسيري عن على عزت بيجوفيتش في مقدمة الكتاب: فهو مفكر ورئيس دولة، يحلل الحضارة الغربية ويبين النموذج المعرفي المادي العدمي الكامن في علومها وفي نموذجها المهيمن.«لم يغن الشعب للذكاء وإنما غنى للشجاعة، لأنها الأكثر ندرة»
من أقوال بيغوفيتش
- «لا كراهية لدي، وإنما لدي مرارة»
- «الطريقة الوحيدة للانتصار على الظلم هي التسامح، أليست كل عدالة ظلما جديدا!»
- «السجن يقدم معرفة يمكن أن يقال عنها أنها مؤلمة للغاية»
- «يعاني الإنسان في السجن من نقص في المكان وفائض في الزمان»