كتاب "بعض روحي" للكاتبة المقدسية مروة خالدي السيوري، في نصوصها الأدبية هذه، تخرج الأديبة الشابة مروة خالد السيوري عن قانون الصمت، والجمود، والرضا الخانع، وتنحاز إلى ذاتها وهي تقدّم هويتها الذاتية، وأفكارها الخاصة برؤيتها للعالم بناسه، وقوانينه، وزيفه، وحبه،
أنت هنا
قراءة كتاب بعض روحي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 9
في رِثاءِ عَيْنَيْكَ
في رِثاءِ عَيْنَيْكَ قَتَلْتُ ذاتي
وَترَكْتُ خَلْفِيَ الأَحْلامَ ثائِرَة
وَأَنْتَ قَدْ لا تَعْلَمُ
قَد لا تَعْلَمُ أَنّي انْتَظَرْتُكَ مُنْذُ أَلْفِ عامٍ
وَحِكتُ مِنْ دَمْعِ عَيْنَيَّ عَيْنَيْكَ عَلى وِسادَتي
لا بَلْ وَأَكْثَر
كُنْتُ أُناجيكَ كُلَّ لَيْلَةٍ
اسْأَلِ السَّماءَ
هِيَ أَدرى وَأَعْلَم
عَلى شُرْفَةِ غُرْفَتي كُنْتُ أَجْلِسُ
أُجالِسُكَ
أَرْقُبُكَ.. تُوْغِلُ في روحي أَكثر وأَكثر
أَنْظُرُكَ سَيِّدَ النُّجومِ
تَتَّسِعُ المَدينَةُ وَيَضيقُ صَدْري
يَضيقُ.. وَيَضيقُ
أُناجي السَّماءَ أَنْ هِبيني قَلْباً
فَما عادَ القَلْبُ يَقْوى وَيَقْدِر