أنت هنا
نجوان درويش
حياة الكاتب نجوان درويش
نجوان درويش، شاعر وناقد وصحافي فلسطيني من القدس، صدر أول كتبه الشعرية "كان يدق الباب الأخير" في بيروت عام 2000، وقد ظهر شعره في عدة أنطولوجيات شعرية ومطبوعات متخصصة في عدة لغات من بينها الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، من آخرها مختارات شعرية لنجوان درويش باللغة الفرنسية اختارها وترجمها الناقد والمترجم أنطوان جوكي بعنوان Je me lèverai un jour "سأقف يوماً" عن منشورات الفيل 2012 وتتضمن 50 قصيدة. إضافة إلى إنتاجه الشعري له كتابات فكرية ونقدية وقد قدّم مجموعة من المحاضرات من بينها "الصورة الجنسية لاسرائيل في المخيلة العربية" في ملتقى أشغال منزلية في بيروت لعام 2008 و"أن تكون مثقفاً فلسطينياً بعد أوسلو" في "بيت الأدب" في أوسلو عام 2009، وغيرها.وفي عام 2011 أصدر كتاباً بعنوان "رسائل من سُرة الأرض" يضم كتابات متعلقة بمدينة القدس المحتلة لمجموعة من الباحثين والكتاب الفلسطينيين والعرب.
حاز الشاعر نجوان درويش في عام 2009 على جائزة الدورة الأولى من "جوائز سلام القدس الدولية" فرع الآداب، وهي ذات الدورة التي منحت جائزتها للمطران هيلاريون كابوتشي "مطران القدس في المنفى" وشخصيات عربية وعالمية بارزة خدمت القضية الفلسطينية في مجالي السينما والاعلام، كما تم اختياره في نفس العام ضمن الكتاب العرب الذين احتفت بهم "هاي فيستفال" البريطانية و"بيروت عاصمة عالمية للكتاب" في تظاهرة"بيروت 39".
شارك في تأسيس وتنفيذ مجموعة من المجلات والمشاريع الثقافية والفنية داخل فلسطين المحتلة وخارجها، مثل "مجلة رؤى جانبية" و"القدس في المنفى" و"مشروع مسارات" (سنة فلسطين الثقافية والفنية في بلجيكا 2008)[6] و"ورشة فلسطين للكتابة الابداعية" وغيرها. يقيم في القدس وهو رئيس تحرير مجلة من وإلى"، وصحافي وناقد في القسم الثقافي لـ جريدة الأخبار.