أنت هنا

خالد محمد خالد

خالد محمد خالد

 من هوخالد محمد خالد

(1920 – 1996م) مفكر إسلامي مصري معاصر، مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبب شهرته، كما ألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت.
كان خالد محمد خالد كاتباً مصرياً معاصراً ذا أسلوب مبسط، تخرج من كلية الشريعة بالأزهر، وعمل مدرساً، ثم عمل بوزارة الثقافة، كان عضواً بالمجلس الأعلى للآداب والفنون.ولد رحمة الله عليه بقرية العدوة من قرى محافظة الشرقية وتوفي من عدة سنوات وقبره بهذه القرية.

ولادة ونشأة خالد محمد

كان مولده يوم الثلاثاء 27 رمضان سنة 1339هـ الموافق 15 يونيو سنة 1920م ميلادية، في "العدوة" إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، والتحق في طفولته بكتاب القرية، فأمضى به بضع سنوات، حفظ في أثنائها قدراً من القرآن، وتعلم القراءة والكتابة.
ولما عقد والده – الشيخ محمد خالد – عزمه على أن يلحقه بالأزهر الشريف، حمله إلى القاهرة، وعهد به إلى أبنه الأكبر " الشيخ حسين " ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت.
أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر – كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته "قصتي مع الحياة" ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج فيه، ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1364هـ – 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه.

من مؤلفات خالد محمد

أشهر مؤلفاته، وأكثرها انتشاراً هي الإسلاميات التي تميزت بجمال الأسلوب وطريقة التناول، وأشهرها "رجال حول الرسول " الذي تحدث فيه عن سيرة ستين من أصحاب رسول الله ، و"خلفاء الرسول " الذي ضم بين دفتيه خمسة كتب عن الخلفاء الراشدين:
- وجاء أبوبكر
-. بين يدي عمر
-. وداعاً عثمان
-. في رحاب علي
- من هنا نبدأ
 - مواطنون.. لا رعايا
- الديمقراطية، أبداً
- الدين للشعب
- هذا.. أو الطوفان
- لكي لا تحرثوا في البحر
- لله والحرية (ثلاثة أجزاء)

وفاة خالد محمد

كان – رحمة الله – قد مرض مرضاً طويلاً، واشتد عليه في سنواته الأخيرة، وكان من وصيته أن يصلي علية في جامع الأزهر، معهده العلمي ومرتع صباه وشبابه، وان يدفن بقريته "العدوة" بجوار الآباء والأجداد والإخوان والأهل.. وجاءته الوفاة وهو في المستشفى يوم الخميس، ليلة الجمعة 9 شوال سنة 1416هـ الموافق 29 فبراير سنة 1996 م – عن عمر يناهز الستة والسبعين عاماً.