أنت هنا

سيلفيا بلاث

من هو سيلفيا بلاث

سيلفيا بلاث (أكتوبر 27و 1932 - فبراير 11 1963) كانت شاعرة أمريكية وروائية وكاتبة قصص قصيرة. ولدت في ولاية ماساتشوستس من الولايات المتحدة الأمريكية ودرست في جامعة سميث وجامعة نيونهام في كامبريدج قبل أن تشتهر كشاعرة وكاتبة محترفة. تزوجت من شاعر أخرى، تيد هيوو في 1956 وعاشوا أولا في ولايات المتحدة قبل أن ينتقلوا إلى بريطانيا, لديهم طفلان: فريدا ونيكولاس. بعد صراع طويل مع الاكتئاب والانفصال الزوجي انتحرت بلاث في 1963.

 بداية سيلفيا

ولدت بلاث خلال فترة الكساد الكبير في السابعة عشرون من أكتوبر 1932 في مستشفى ميموريال في حي جامايكا ماساتشوستس في بوسطن. كانت أمها، أورييليا شوير بلاث من أصول نمساوية, ووالدها أوتو أميل بلاث كان من جرابو ألمانيا. و كان والد بلاث أستاذ الأحياء واللغة الألمانية في جامعة بوسطن, ومؤلف كتب عن النحل. فارق عمر بين والديها كانت احدى وعشرون سنة إذ كانت أوريليا تدرس الماجستير في التدريس وحضرت إحدى دورات أوتو. كان أوتو منبوذا من قبل عائلته عندما اختار ألا يصبح وزيرا لوثرية كما تمنى منه جده وجدته.

كتابات سيلفيا

كتبت بلاث من سن الثامنة حيث ظهرت القصيدة في مجلة "بوسطن ترافلر". في الوقت التي سجلت في جامعة سميث كادت أن تكتب أكثر من خمسين قصة قصيرة ونشرت في مجموعة من المجلت. في جامعة سميث تخصصت في اللغة الإنجليزية وفازت بجميع الجوائز الكبرى في الكتابة والبحوث العلمية. وقامت بتحرير مجلة الجامعة "مادموزيل" وعند تخرجها فازت بجائزة جلاسكوك لكتاباتها: "المحبوبان" و"المتجول على البحر". وفي وقت لاحق، كتبت لمجلة اسكواش ونشرت مجموعتها الأولى "العملاق وقصائد أخرى" في بريطانيا في أواخر الستينيات. كانت بلاث على قائمة أصغر منافسة لكتاب الشعراء في جامعة ييل، وطبعت أعمالها في مجلة هاربر، ومجلة ذي سبيكتيتر وفي الملحق الأدبي لمجلة تايمز.و كانت لها عقد مع مجلة نيويوكر ومن هنا أنطلقت سمعتها. ولكن كانت تأثير ديوانها "أرييل" خاصة بعدما أن نشرت بعد وفاتها.

 وفاة سليفيا

شرع الدكتور هووردر مضادات الاكتئاب قبل بضعة أيام من وفاتها، وهو كان صديق مقرب لها وعاش بقرب بلاث، مع العلم من أنها عرضة للخطر مع أطفالها فقد كان يزورها بشكل يومي وكافح لدخولها للمستشفى ولكن بدون جدوى, عندما فشل قام بترتيب ممرضة لها. جادل بعض المعلقين بأن فعالية العقاقير تستغرق فترة تصل إلى ثلاثة أسابيع بالتالي وصفة هووردر لم يبت بفائدة, ويقول الآخرين بأن طبيب بلاث حذرها ألا تأخذ العقاقير التي قد تسبب بتدهور حالتها ولكن شرع الدكتور هووردور وصف لها الأدوية من غير علم يهذا الأمر. كان من المقرر أن تصل الممرضة في الساعة التاسة صباحا من يوم الاحدى عشر من فبراير 1963 لمساعدة بلاث مع رعاية الأطفال, عند وصولها لم تسطتع دخول الشقة، وفي النهاية حصلت على المساعدة من عامل تشارلز لانجريدج.