أنت هنا

قراءة كتاب القسطاس في علم العروض

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
القسطاس في علم العروض

القسطاس في علم العروض

كتاب مشهور ، منه نسخ مخطوطة ، في كثير من مكتبات العالم . جمع فيه الزمخشري خلاصة ما توصل إليه من فوائد ، في علم العروض . 

تقييمك:
1
Average: 1 (1 vote)
دار النشر: ektab
الصفحة رقم: 8
فأمَّا إذا وقع في حشوه فاسمه الصَّدْر. والصدر هو الذي خُبِنَ بالمعاقبة. والمعاقبة: أن يجوز إثبات الحرفين معاً، ولا يجوز إسقاطهما معاً. فالألف من فاعلاتن والنون منه، أو من فاعلاتن غيِره الواقعِ قبله يتعاقبان. فلك أن تقول فاعلاتن فا أو فاعلاتُ فا أو فاعلاتُنْ فَ. وليس لك أن تقول فاعلاتُ فَ. والجزء السالم من المعاقبة يُسمَّى بريئاً.
 
والثاني: المكفوف. وإذا كان بالمعاقبة فاسمه العجز.
 
والثالث: المشكول. ولا يخلو فَعِلاتُ من أن يقع في أول البيت، أو في حشوه. فإن وقع في أول البيت يُسمَّى المشكولَ العجز.
 
وإن وقع في الحشو يُسمَّى المشكولَ الطرفين، لأنه عوقب خبنه وكفه قبلاً وبعداً. وقد أجاز الخليل وأصحابة المعاقبة بين ساكني السببين الملتقيين، من آخر المصراع الأول، وأول المصراع الثاني. وأباها غيره.
 
والرابع: المقصور. صار فاعِلاتْ، فردّ إلى فاعِلانْ.
 
والخامس: المقصور المخبون. صار فَعِلات، فردّ إلى فَعِلانْ.
 
والسادس: المحذوف. صار فاعلا، فردّ إلى فاعِلُنْ.
 
والسابع: المحذوف المخبون. صار فَعِلا فردّ إلى فَعِلُنْ والثامن: الأبتر. صار فاعِلْ، فردّ إلى فَعْلُنْ.
 
والتاسع: المُشَّعث. والتشعيث: أن تُسقط أحد متحرّكي وتده.

الصفحات