أنت هنا

قراءة كتاب ثقافتنا هي صحتنا من أجل صحة أفضل

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
ثقافتنا هي صحتنا من أجل صحة أفضل

ثقافتنا هي صحتنا من أجل صحة أفضل

كتاب " ثقافتنا هي صحتنا من أجل صحة أفضل " ، تأليف الكاتب والباحث وليد قمحية.
ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: وليد قمحية
الصفحة رقم: 3

الاعشاب هي الاصل

على الرغم من البعض محاربة كل ما يتعلق بعلم الاعشاب المتداول من اكثر من اربع الآف سنة والكثير من الكتب في العالم الى ان الحاقدين والمدعين في انهم اذا تكلموا عن الاعشاب في الصحف او في مجلات اخرى من الصحافة او وسائل الاعلام انهم يغلقون باب الاعشاب وهم يعلمون ان الاعشاب هي علاج 85 % من جميع الامراض وخاصة المستعصية الذي لم يفعل الطب شئ لها ومن هنا أقول وأن احد الاشخاص الذي صرف على هذا العلم أكثر من اي طبيب تخرج حديثا أو اي طبيب أو صيدلاني قديما ولازلت أبحث في هذا العلم الباقي حتى قيام الساعة ومن خلال البحث اصبح عندي اكثر من عشرين مؤلف في علم الاعشاب والنباتات والخصائص الطبية للاعشاب وهذا يعني ان خبراء الاعشاب ليس عطارين ولكن هم موجهون من خلال الفضائيات على كيفية التعاطي بعلم الاعشاب والله لو هناك قانون يخير عمل استفتاء لمن يرغب التعامل مع الاعشاب وجده اعداد مهولة تفضل الاعشاب في كل ما يعاني الانسان من الامراض والدليل على ذلك ان اكثر انواع الكريمات في العالم أو الشامبوهات المختلفة او الصابون اصبح الكل يتعامل مع الاعشاب هذا العلم هو لكل فقير ولكل اسرة لا تقدر على مجارات اسعار الجودة الصحية ومستشفيات الفايف ستار في هذا الزمان

ومن هذا المنطلق أقدم شكري وتقديري لما وصل له الطب الكيميائي من تقدم اسعد للبشرة إلا ان امراضا كثيرة أحدثتها هذه الادوية وربما يعود ذلك الى اساءة الاستخدام وليس بغريب ان نعود الى استخدام الاعشاب التي استعملها أجدادنا عبر سنين موغلة بالقدم وكانت خير معين لهم على اكتساب صحة وعافية وذلك مرده ان هذه الاعشاب هي من صنع الله الذي خلق وأبدع .

إن الافراط المسرف في استعمال مركبات من صنع الانسان بدون اللجوء لذوي الخبرة يجعلنا عرضة الى امراض شتى، لأن ما صنعه الخالق يختلف تركيزه عن صنع المخلوق، فسبحان الخالق الذي اراد لنا ان نكون خليفته في الارض فهيأ لنا اسباب الحياة الكريمة وأمدنا بالآف الاصناف من لحوم وثمار وفاكهة وخضار على الفطرة، ولكن للأسف عبث الانسان وتدخله في تراكيب هذه النعم أفرز لنا مسميات كجنون البقر وانفلونزا الطيور ما شابه ذلك من مواد صنعناها بأيدينا فكثرت بل تفشت بيننا أمراض اصبحت كالوباء كالسكري والضغط وامراض عدة منها ما هو نفسي ومنها ما هو جسدي، وأصبحنا كل شهر نقف على اعتاب الاطباء لنتسلم مخصصاتنا من حبوب كيميائية اصبحت إدمان .

ولم يقف الامر على هذا الحد بل انتجت لنا كثيرا من الامراض في الدم والكبد والجسد بعامة، فأصبحنا نسمع بأمراض لم نسمع بها من قبل .

فالمواد التي صنعها الله تدخل الجسم وتخرج، اما بعض المواد الكيميائية فنجدها تبقى آثارها في الجسم مما نجد صعوبة بالتخلص منها بسهولة فنتعب الكبد بهذه السموم التي من عواقبها امراض كالقولون وعسر الهضم والصداع، وهذه الامراض تنغص علينا حياتنا .

إن المتبع للآيات الكريمة التي وردت في القرآن الكريم والتي تتحدث عن اللحوم والثمار والفواكه والخضار لم تأت عبثا بل هي غذاء ودواء لإنسان كرمه الله بأن خلقه في احسن تقويم .

يقول الحق سبحانه وتعالى : بسم الله الرحمن الرحيم

" سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون " صدق الله العظيم

فنحن مخلوقين من أديم هذه الارض نعيش عليها ونأكل من خيراتها ونعود لنوارى تحت الثرى بعد انتهاء آجالنا المقدرة لنا .

الصفحات