أنت هنا

قراءة كتاب الشجرة النادرة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الشجرة النادرة

الشجرة النادرة

كتاب " الشجرة النادرة " ، تأليف مرام شهاب ، والذي صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
دار النشر: دار الجندي
الصفحة رقم: 3

فلن ينمو "فرنك" غرس في أرض طاهرة لا يروى بماء، فهولا ساق له كي ينمو ولا أوراق ولا جذور, لكن الفرنك يغذيه فرنك, ويمده بدعم بالأموال وينمو في صندوق محيط, فيصبح للفرنك  خزينة، وللحَجَر قرية، ولقد أسميته "فرنكاً" لأن الشاقل عملة فلسطينية عربية كنعانية.
فالأفكار تنجح  بمقاربة  الفكر بالفكر، كذلك بإتباع سبل المقارنة حين نتمكن من التمعن  بالوجه الحسن، فوجهة القلوب القدس والتمعن بالصورة يؤدي إلى قراءة صحيحة، فإن النجاح بالتقارب مرتبط بالجمع، عندما نجمع من كل زوجين أثنين كما في سفينة نوح.
وقد حاولت "في الشجرة النادرة" وهي شجرة وحيدة زمانها وعصرها أن تأتي بالأفكار، وقاربت بينها بشخصية تمثل مجموعة الأفكار, ضمّنتها هذا الكتاب، وهناك مجموعة من الموضوعات والأفكار سوف أعمل - بحمد الله- على استكمالها بعد التفرغ من كتابي هذا، تحمل عناوين، منها: الحجر لا يموت، سلمية المقاومة، الفرنك  أول من ساهم في دعم المستوطنات، تغيير المفاهيم، تصحيح الأخطاء، التغيير، الخطوة الصحيحة، التركيز على بناء شخصية الإنسان، لماذا نُعاقب الحب ولا نعاقب الكراهية؟، العنصرية تبدأ بفصل الرحم وتنتهي بمعركة، لا يكتمل النضج عند الإنسان  من الطفولة وحتى الشيخوخة دون المرور بالكشف والبحث والعديد من التجارب.
وآفة العلم النسيان وفي التذكير نفع فإن في التفرقة شتات وتقطيع أوصال يؤدي إلى  انفصال, إذ لا ينجح  اتفاق مبرم على النفاق، وقبل أي اتفاق علينا أن نعرف ماذا نريد,  فعندما نعرف  يصبح  ما نريد متفقاً عليه.
ودوما أردد وأقول:  
اكتبْ الأيام ككاتب العدل، ما أتى حينٌ على الدهر غيركَ كاتبها، فمن تعجلها ولم يحتسب أخباره آتية بحالها وأحوالها، كالأرض والسماء أتت الرحمن طوعا، ما الحزن أعجاز نخلٍ خاوية، لا تصمد بفراغها فهي إلى الأرض هاوية، التاع الثعلب أَنْ أدركتَ  فيه خبثا، لم تؤذِ اللئيم  وأن سكنه الخبثُ،   وما مَدحت بالثناء نفسا، ما تداعت عليك الأعضاء سهراً وحمة، ولكن تداعت حينما ضربت بالأرض فأسا، في وضح النهارِ، وعصر أمةٍ، غرفت فشربتَ من حوضكَ قُدسا، فإن جَرَّموكَ قل ما عصيت لله أمراً، وكنتُ لكم بالآفاق قمراً وشمساً.

الصفحات