نموذج لمدير مستشفى

فاعل (3)

إن الإداري الذي لا يتقد حماسه يجب أن تلهب مشاعره بالحماسة.

يكون مدير المستشفى فاهماً ومدركاً لماهية التغيير في المستشفيات وكيفية تسييرها. فإن الدور التقليدي لمدير المستشفى قد جرى عليه تغيير كبير فمدير لمستشفى ليس فقط مديراً شريفاً للموارد ذات العلاقة لصالح المستشفى ومرضاه، فعلى مدير المستشفى الآن أن يكون مستوعباً وفاهماً لمهمة المستشفى، وصائغاً للسياسات ومخططاً استراتيجياً ويجب أن يكون مبتكراً ومبدعاً ولا يدير فقط الموارد المتوفرة لديه ولكن يرفع هذه الموارد لتفي بالتحديات التي أمامه، وعليه أن يسير المستشفى مثل أي صناعة كفؤة دون أن نفقد اللمسة الإنسانية ويجعل منها مكاناً ملائماً لإبراز كفاءات العاملين في المستشفى في الوقت الذي يحافظ فيه مواكبة التقدم التكنولوجي والتغير الاجتماعي.

شريحة من القدرات والدور الذي لعبه مدير المستشفى:

- منافس، ويأتي ذلك من المعرفة، والمهارات والخبرة.

- الحساسية للمشاكل المؤسسية، واحتياجات الناس، الإمكانيات غير المدركة للعاملين.

- القدرة على التحليل والتركيب وتوحيد المعلومات المختلفة.

- القدرة على التطلع إلى الأمام والتخطيط تبعاً لذلك مخططاً للمستقبل في الوقت الذي يدير فيه الموارد المتوفرة.

- القدرة على استنباط أفكار إبداعية وجديدة تكون عاملاً من عوامل التعبير.

الرغبة بالمخاطرة للحصول على أفكار يتم قبولها وتنفيذها بالفشل الأكبر في عدم المحاولة.

- القدرة على التنسيق وجلب التناغم والتعاون والتنظيم وتخصيص الموارد والمراقبة.

- القدرة على التفويض مع الاستخدام الفاعل لوقته ولأوقات الآخرين من حوله.

- حافز شخصي جيد وقدرة على التحفز والتحرك وتطوير الناس العاملين في المستشفى.

- القدرة على العمل الصعب، مع تصميم أكثر قليلاً وعزم أكثر قليلاً وعمل أكثر قليلاً وهذا هو الخط.

- القدرة على فهم النفسيات والقدرات للأشخاص والتقييم وعمل التعديلات عند الضرورة.

- الشعور بالمساواة والعدل والعدالة الاجتماعية في جميع تعاملاته داخل المستشفى وخارجه.

- القدرة على إدارة التوتر من خلال الصبر والشعور والدعاية وحالة من التفاؤل.

- مقاومة الدعاية غير المبررة مثل القول الأمر لنرى – يجب أن يكون الرجل مثل الشاي الخاص به، تظهر قوته الحقيقية عندما يوضع في الماء الحار.