أنت هنا

$0.00
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
نرجس والقطار

نرجس والقطار

المؤلف:

4.05265
Average: 4.1 (19 votes)

الموضوع:

تاريخ النشر:

2012
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system
كتاب مجاني
$0.00
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

رواية "نرجس والقطار"؛ أوائل الربيع، أزهار الربيع تبدو حياة رائعة للغاية، الشمس ليست بساطعة، صوت الغدير موسيقى ليست بمقطوعة عادية بل سيمفونية قصيرة وتبدو طويلة، صوت ضجيج من كل مكان، أهو صوت الحياة، أم صوت البشر، أم صوت آلة حديدية، لا، من الممكن، لا..... إنه صوت القطار.
أنه أمر مفروض وليس بخيار نرجس، الطبيعي لنرجس أن تصعد هذا القطار.
تفقدت القطار بمقطوراته، شاهدت الكثير من محطاته، ركزت، تبسمت، تذمرت، انهارت، فرحت، تراجعت، تقدمت، والشيء الوحيد الذي لم تسنح لها الفرصة بعمله هو اللعب واللهو !!! قررت أن تبقى في هذا القطار واختارت أن تبيع الورد، ولكن أراد تبيع نوعين من الورد فقط، الأول النرجس، والثاني ألجوري بألوانه ، الأحمر، الأصفر، الزهري، البرتقالي، الأزرق وهو لون نادر جداً، واللون الأسود وهو لون نادر أيضاً ولكن صنعه سهل جداً.
نرجس فتاة رقيقة في المضمون والشكل، صاحبة بشرة قمحية، ذات عينين عسليتين بلون العسل الحر، تمتاز بسواد شعرها القاتم اللامع الطويل، خُصل شعرها من مقدمة جبينها دوما مسترسلة على عيونها ووجنتيها، ليست بطويلة القامة بل متوسطة، نحيفة الخصر، أنيقة بثيابها البسيطة، تلف حول رقبتها منديلا من الحرير باللون الأسود وأحياناً الأحمر وتارة أخرى الأبيض، مبتسمة دوما ابتسامة مليئة بالسخرية، نظراتها دوما حالمة بجديد، مستعدة دوما لأي انقلاب من أي نوع كان، خطواتها بطيئة وتوحي للجميع أنها سريعة،مستمعة ممتازة بل ممكن أن نقول بارعة، متحدثة مع الحجر قبل البشر، ترى دموعها حين تود الضحك من قلبها، تبحث دوما عن الاستمرار، ولكن أي استمرار؟.....!!
بدأت ببيع الورود في هذا القطار، ونفقت كل الورود إلا أزهار النرجس.
وبقية كل ورود ألجوري، وقليل بين ألجوري تخبئ نرجس بعض من النرجس.
نرجس بائعة الورود ستقص علينا بعض القصص التي عرفتها في هذا القطار ولكل قصة حكاية ولكل حكاية رواية ولكل رواية بطل ولكل بطل طريق ومحطة يغادر فيها، ولكل مغادرة يوجد محطة صعود مرة ثانية، ولكل صعود محطة سبب معروف أو مجهول، وجميع الركاب يجهلون الطريق أو على الأقل المحطة المرجو الوصول إليها.