إشعاع

الإشعاع شكل من أشكال الطاقة،فالنشاط الإشعاعي في الصخور والإشعاع الإلكترومغنطيسي كالضوء،وموجات الراديو كلها تعرف بهذا الاسم.
إن الجسيمات ذات النشاط الإشعاعي والإشعاع الإلكترومغنطيسي تعرف باسم الإشعاع الأيوني لأنها تستطيع طرد الإلكترونات خارج الذرة لتكون الأيون،والإشعاع الأيوني يمكن أن يحدث تغيرات في الأنسجة الحية وخلايا الجسم،ومن المصادر الطبيعية الأخرى للإشعاع الأشعة الكونية وهي جسيمات ذريةمصدرها الشمس.

إشعاعات دون الحمراء

هي إشعاعات إلكترومغنطيسية وتسمى أحيانا بالأشعة الحمراء،تشبه الضوء لكنها توجد حلف نهاية الأحمر في ألوان الطيف المنظورة.
إن الاختلاف الحاصل في ألوان الطيف سببه أن الإشعاعات الإلكترومغنطيسية التي تتكون منها..لها أطوال موجات وذبذبات مختلفة،فأطوال الموجات دون الحمراء أكبر وذبذبتها أقصر من الضوء الذي نراه،وبواسطة هذه الإشعاعات يمكن أن نرى الأشياء التي لا ترسل ضوءا عاديا.

إشعاع ضوئي

هو ضوء تنتجه مواد غالبا ما تكون صلبة،ويحدث عندما تقفز الإلكترونات من طاقة عالية إلى طاقة منخفضة،ولا يحدث الإشعاع إلا عندما تشحن الإلكترونات بالطاقة أولا وهذا يمكن أن يحدث بطرق مختلفة،وأشهر استعمالات الإشعاع الضوئي نلاحظه على شاشة التلفزيون،فهي تحتوي على نقط فسفورية تشع عندما تتعرض لشعاع الإلكترونات وعندها تضاء الشاشة بسرعة فائقة،وفي الأجهزة الملونة تشع هذه النقط بأطوال موجات مختلفة لتعطي صورا ملونة.

إشعاع إلكترومغنطيسي

هو حركة موجة في مجال كهربائي أو مغنطيسي،وهي لا تشبه الموجات الأخرى مثل موجات الصوت أو الماء،ولا تحتاج إلى مجال مادي عند انتقالها،وقد تمت الاكتشافات المتعلقة بهذا الإشعاع على ثلاث مراحل:الأولى اكتشف فيها هانز أورستيد أن التيار الكهربائي ينتج مجالا مغنطيسيا،والثانية اكتشف فيها مايكل فارادي أن التغير في المجال المغنطيسي ينتج تيارا كهربائيا،والثالثة اكتشف فيها جيمس كلارك أنه حتى في الفراغ فإن كلا من موجة التيار المتناوب والمجال المغنطيسي يمكن أن ينتقلا منفصلين،ثم قام بحساب سرعة الموجة وقال بأن الضوء شكل من أشكال الإشعاع الإلكترومغنطيسي لأن الموجة عندما تنتقل فإن سرعتها تتغير وتصبح نفس سرعة الضوء.