أعصاب

تتكون الأعصاب من حزم من ألياف عصبية رقيقة أو خلايا عصبية ووظيفتها نقل التعليمات إلى كل أجزاء الجسم،هذه التعليمات هي إشارات تصدرها خلايا حسية وترسلها إلى الألياف العصبية في الدماغ أو العمود الفقري أو تنقلها من الدماغ إلى باقي أعضاء الجسم،وتتحكم شبكة الأعصاب في الجسم وتسمى المنظومة العصبية ذاتية التحكم في النظام الذي يبقينا على قيد الحياة كالتنفس ودقات القلب المنتظمة ونشاط الجهاز الهضمي،وهذه الوظائف تعمل بشكل تلقائي سواء فكرنا فيها أم لم نفكر،وهناك أعصاب أخرى تسبب الأفعال التي نقوم بها كاستجابة العضلات لنا عندما نريد أن نمشي أو نكتب وتسمى منظومة الأفعال الإرادية،كما أن بعض الأعصاب تنسق الحركة وهي تعمل بطريقة الانعكاس ورد الفعل،فعندما نلمس بأصابعنا شيئا ساخنا فإن رسالة عاجلة تنتقل عبر مجموعة من الأعصاب تجعل العضلات تنزع الأصابع بعيدا من دون انتظار لأية تعليمات تأتيها من الدماغ.

إفراز

عندما يحدث تفاعل كيميائي في أي جسم حي،فإنه ينتج بعض المواد غير المرغوب فيها فيتخلص منها ويفرزها للخارج،وأغلب النفايات السائلة في الإنسان يتم إفرازها عن طريق الكليتين على شكل بول،كما أن الكليتين تعملان على تخليص الدم من المواد السامة والماء الزائد والأملاح وهذا ما يجعل درجة التركيز في الدم ثابتة،ويتخلص الجسم من لتر واحد إلى أربع لترات من الماء والأملاح يوميا.

أقطاب

للكرة الأرضية مجموعتان من الأقطاب،جغرافية ومغنطيسية، الجغرافية هي النقاط التي تمثل نهايات المحور الذي تدور حوله ويعرفان بالقطبين الشمالي والجنوبي وهما عند خط عرض 90 شمالا وخط عرض 90 جنوبا،فالأرض تسلك سلوك عمود مغنطيسي ضخم نهايته المنجذبة نحو القطب الشمالي الممغنط تسمى القطب الشمالي للمغنطيس،ولسوء الحظ فإن الشمال الممغنط والجنوب الممغنط لا يستجيبان للشمال الجغرافي والجنوب الجغرافي،لأن محور مغنطيسية الأرض لا يتطابق تماما مع محور دورانها،ولذلك فمن الضروري تعديل البوصلة المغنطيسية لتعوض الاختلاف في المواقع.

أقمار اصطناعية

القمر الاصطناعي هو عربة فضائية أو سفينة فضائية توضع في مدار حول كوكب،وقد أطلق أول قمر سنة 1957 ومنذ تلك السنة تم إطلاق مئات الأقمار وهي تستعمل في أغرض متنوعة،مثل الاتصالات الهاتفية والبث التلفزيوني والتنبؤات الجوية ومراقبة النجوم والكواكب وهي عادة تشغل مدارا خاصا يسمى المدار الثابت.
يوضع القمر على مسافة تبعد 36000 كيلومتر فوق سطح الأرض ويستغرق نفس الزمن الذي تستغرقه الأرض للدوران حول نفسها كل مرة،لذلك يبدو القمر وكأنه ثابت في السماء،ولهذا السبب فإن أجهزة الإرسال والاستقبال على الأرض ليست في حاجة لأن تتحرك أو تغير مواقعها،وتزود الأقمار بخلايا شمسية لتوفير الطاقة التي تحتاجها أجهزتها حيث تتحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية،أما الأقمار التي تكون بعيدة عن الشمس ولا يكفيها ضوء الشمس،فتزود بمفاعل نووي صغير لتوليد الطاقة التي تحتاجها،ويبقى القمر في وضعه الصحيح مزود بهوائي موجه نحو الأرض بمحرك صاروخي،وعندما ينتهي الوقود في هذا المحرك فإن موضع القمر يتغير ويصبح غير قابل للاستعمال.