أنت هنا

قراءة كتاب الصحابة الكرام مكانتهم وجهودهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الصحابة الكرام مكانتهم وجهودهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم

الصحابة الكرام مكانتهم وجهودهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم

كتاب " الصحابة الكرام مكانتهم وجهودهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم "، تأليف الدكتور أحمد عطية السعودي ، والذي صدر عن دار المأمون للنشر والتوزيع عام 2013 .

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 3

طُرق ثُبوت الصُّحبة:

تثبت الصّحبة بطرق أربعة نصَّ عليها العلامة "ابن الصّلاح" (ت 642هـ)، وهي(18):

1- التواتر الذي يُقطع به لكثرة الناقلين أنَّ فلاناً من الصّحابة، كالخلفاء الرَّاشدين وبقية العشرة المبشّرين بالجنة.

2- الاستفاضة القاصرة عن التواتر، أو الاشتهار أنَّ فلاناً من الصّحابة، كعكّاشَة بن محصِّن، وضِمَام بن ثَعْلبة.

3- أنْ يُروى عن آحاد الصّحابة أنّه صحابيّ، كإخبار أبي موسى الأشعريّ لحُمَمة الدَّوسيّ، والشَّهادة له بالصُّحبة.

4- أنْ يقول عن نفسه بعد ثبوت عدالته بأنّه صَحابيّ.

وقد استخرج الحافظ "ابن حَجَر"( 852هـ)، من الآثار ثلاثة ضوابط تُعين على معرفة الصّحابة(19):

1- أنّهم كانوا لا يُؤمّرون في المغازي إلا الصّحابة، فمَنْ تتبّع الأخبار الواردة في الرّدة والفتوح وجَدَ من ذلك شيئاً كثيراً.

2- أنَّ الصّحابة كانوا يأتون بكلّ مولود؛ ليدعو له النبيّ صلى الله عليه وسلم:

قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: "كان لا يُولد لأحد مولود إلا أتى به النبيّ صلى الله عليه وسلم، فدعا له".

3- أنَّه لم يبقَ بمكة والطائف أحدٌ في سنة عشر إلا أسلم، وشهدَ حَجَّة الوداع، فمَنْ كان في ذلك الوقت موجوداً اندرجَ فيهم؛ لحصول رؤيتهم للنبيّ صلى الله عليه وسلم، وإنْ لم يرهم هو.

الصفحات