كتاب " أساسيات التدريس " ، تأليف د.
أنت هنا
قراءة كتاب أساسيات التدريس
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
المستقبل ( الطالب)
والطالب هو المستقبل، وأحياناً يتحول من وضع المستقبل إلى المرسل حين يبدي رأيه، أو يسأل معلمه ....إلخ.
ويتأثر الطالب من وضعه كمستقبل بعدد من العوامل التي تؤثر في فاعلية عملية الاتصال، ومن هذه العوامل: اتجاهاته نحو نفسه، ونحو المادة الدراسية، ونحو معلمه، فإذا كانت هذه الاتجاهات إيجابية زادت فاعلية الاتصال، والعكس بالعكس، أيضاً يؤثر مستواه العلمي والثقافي والاجتماعي على فاعلية الاتصال.
الرسالة
قد تكون الرسالة المتبادلة بين المرسل المستقبل شفهية أو مكتوبة، والرسالة في الموقف التعليمي هي محتوى المادة الدراسية، والذي قد يكون ذا طبيعة معرفية أو مهارية أو وجدانية أو هما معاً.وينبغي أن تكون هذه الرسالة مناسبة لإمكانيات المتعلم، وتلبي حاجاته ورغباته واهتماماته.
وسيلة الاتصال
وهذه الوسائل قد تكون سمعية أو بصرية أو هما معاً، أو وسائل أخرى يمكن استخدامها لتحقيق الأهداف المرغوبة. وتؤثر بالضرورة هذه الوسيلة على فاعلية الاتصال.
التدريس كعلم وفن
إن التدريس لم يعد مهنة من لا مهنة له، ولم يعد مهنة روتينية يومية يتخذها البعض لسد حاجات مادية معينة، كما كان يدعي البعض. بل أصبح علماً وفناًَ في آن واحد، ويرجع اعتبار التدريس كعلم وفن إلى القرنين الثامن والتاسع عشر، عندما دخلت على التربية عموماً والتدريس خصوصاً تعديلات جذرية نتيجة لاعتبارين أساسيين:
أولهما فلسفي إنساني: يقوم على أن الطفل مخلوق ذو حقوق وقيم، ويجب أن يستعمل معه الأسلوب التعليمي الذي يعمل على تنمية شخصيته الإنسانية المتكاملة ويرعى قيمه الخلقية.
وثانيهما نفسي: حيث يتم تقويم عملية التعليم وما تحتوي عليه من عوامل وأنشطة متنوعة من زاوية مدى تأثيرها النفسي على سلوك المتعلم وذاته، ومدى ملاءمتها لقدراته، وصلتها باهتماماته وحياته.