أنت هنا

$3.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
هنا في الحديقة

هنا في الحديقة

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

تاريخ النشر:

2012
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$3.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

مسرحية " هنا في الحديقة " ، تأليف لواء يازجي ، والتي صدرت عن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع .

تجري أحداث النص بين ثلاث شخصيات، في ثلاثة فصول. يتقابل كل من أ و ب، الشخصيتان الرئيستان، في حديقة عامة... صدفة كما يبدو. يجرب بينهما حديث مطّوّل حول المفاهيم والقرارات التي وصل كل منهما إليها في حياتهم عن الدين والسياسة والنساء، الأحلام والأحكام المسبقة... الخوف والشك وقلة اليقين بكل البديهيات. 
"آ" السجين الذي لم يبق له مكان يُسجن فيه... ذو الحساسية الخاصة والخيارات المحايدة في الحياة والتي أودت به للعطالة "الخاصة" به.. و "ب" الذي أضاع أمراً ثميناً خبأه في الحديقة، الرجل التقليدي الذي قام بكل ما يجب كما يجب، لكنه في النهاية وجد نفسه أسيراً لعطالة أخرى... وجد نفسه في الحديقة ذاتها مع "آ". المراقبة والتحليل أمام الفعل والانفعال؛ قطبان لم يلتقيا إلا نادراً عند الحديث عن طرق تغيير السكون والثبات القاتل... لم يلتقيا إلا مصادفة في حديقة فقدت مثلهما روحها. لقاء لمناقشة الأفكار المعلبة والاتهامات الجاهزة، وبالتالي، لتبادل مراكز القوى.
كلاهما منتوجات سياسية بالدرجة الأولى، ومن ثم اجتماعية لحياة لم تترك لهما الكثير من الخيارات رغم ادعاء كل منهما أنه اختار ما آل إليه. شخصيات تتحرك بمفاهيم متناقضة لكنها تتحسس المحيط بطريقة جمعت شملهما في حديقة باتت تثير الريبة أكثر منها الراحة. 
في الفصل الثالث، يظهر "ت" المُخبر المهلهل والذي بتنا نعرف الآن أن وجوده ووجود أمثاله هو ما يدمر حياة شخصيات كـ أ و ب. إنه الطفل غير الشرعي للنظام الأمني... "ت" الهزيل الذي لم يستطع حتى أن يملأ الهاجس\الفراغ الذي رسماه له "آ" و"ب" يأتي ليقدم نموذجاً جديداَ لآليات التحكم "عن بعد" وإرثه.
تتعارك الشخصيات لغوياً وفعلياً... كلٌ منهم يكشف أكثر عن مخاوفه وأسراره في الحديقة التي جمعتهم صدفة. إنها حرب باردة " عمادها اللغة والمنطق في كثير من الأحيان" تخسر فيها الشخصيات طالما لازال الثالث يستطيع أن يثير هذا الرعب الموروث... دون أي سلاح! 
من لم يعد يرى نفعاً للقيام بأي فعل؟ من لازال يؤمن أن هناك مخرجاً ما من هذه العطالة؟ من يحكم السيطرة؟ وهل هناك إلا العديد من الروابط المعقدة والقليل من الحلول؟