كتاب " معجم المسمى لما هب وب من غير الإنسان " ، تأليف عبد العباس عبد الجاسم ، والذي صدر عن
أنت هنا
قراءة كتاب معجم المسمى لما هب وب من غير الإنسان
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

معجم المسمى لما هب وب من غير الإنسان
* قَرْهَبَ: القَرْهَب من الثيران: المسنُّ الضخم، ويقال له: قرهم أيضاً. والمفردة أعجمية؛ لأن اللغويين سكتوا عن اشتقاقها.
* قَفَخَ: القفخة: البقرة المستحرمة، وأقفخت البقرة: استحْرَمَت. من القفخ، وهو الضرب على الرأس، أو إذا طلبت السفاد بالنسبة إلى الذئبة. والقفخ والكفخ واحد، وهو الضرب على الرأس.
* قَفَرَ: القَفَر: الثور، إذا عُزِل عن أمه حتى يُحرث به، من القفر، وهو الخلاء والجوع؛ لأن ابتعاده عن أمه انقطاعه عن لبنها.
* قَنِمَ: بقرة قَنِمَة: متغيرة الرائحة، سمّيت بذلك من القَنِم، وهو فساد وتغيّر الرائحة.
* قنو: القَناة: البقرة الوحشية، من قانيتُ الشيء، إذا خلطتُه، ومنه: مقاناة البياض بصفرة، كما هو في لون البقرة الوحشية.
* كَرْكَرَ: الكَرْكَر: وعاء قضيب الثور، من كركرتُ الشيء إذا جمعته ورددت أطراف ما انتشر منه.
* كَوَر: الكَوَر: القطيع من البقر؛ سمي بذلك من الكثرة، إذ يقال للخمسين أو المئة من الجمال: كَوْر، والعامة تقول: مجموع مكوَّر.
* لأْلأَ: لأْلأَالثور بذنبه: حرَّكَه، من التلألؤ، وهو البرق والحركة واللمعان.
* لأي: الَّلأي: الثور الوحشي، سمي بذلك من اللأي، وهو: الجَهد والشدَّة والحاجة.
* لَهَق: لَهَاق: الثور الأبيض، قال الهذلي:[المتقارب]
لهاق تلألوه كالهلال
من اللهاق أو اللهق، وهو الأبيض ليس بذي بريق.
* لَوَح: اللِّياح: الثور الوحشي، من اللَّوح، وهي النظرة والتماع الشيء، سمي بذلك لبياضه.
* مَرَيَ: الماري: وَلَد البقرة الأبيض الأملس، والممرية من البقر: التي لها ولد ماري، أي: برَّاق، والماريَّة: البقرة الوحشية، قال ابن أحمر:[البسيط]
ماريَّةٌ لؤلؤان اللون أوردها
طَلٌّ وبنَّس عنها فرقَدٌ خَصِر
من المرو، وهي الحجارة البيضاء البراقة التي توري، أي: تشعل النار.
* مَهَوَ: المهاة: بقرة الوحش، سميت بذلك من المهو وهو حصى أبيض، ولأنها بيضاء على التشبيه بالبِلَّورة والدُرَّة.
* مَوَه: الماويَّة: البقرة، من التمويه، وهو الطلاء بالفضة؛ سمِّيت بذلك لبياضها، أو من الماويَّة التي هي المرآة.
* نَبَأ: النَّابئ: الثور الذي ينبأ من الأرض إلى أرض، أي: يخرج مثل قول الأعرابي للرسول عليه الصلاة والسلام وآله: يا نبيء الله، بالهمزة، أي: الخارج من مكة إلى المدينة، أنكره عليه، فقال: لا تنبر، أي: لا تهمز باسمي، فإنما أنا نبيُّ الله.
* نَحَصَ: النَّحوص: الأتان الوحشية الحامل، قال النابغة:[الوافر]
نَحوصٌ قد تفلَّق فائلاها
كأنَّ سراتَها سُبَدٌ دهين
وقيل: التي في بطنها وَلَد، والجمع: نُحُص. من النُّحص، وهو: أصل الجبل؛ لكني لا أجد علاقة بين الاشتقاق وسبب التسمية، فلربَّما جاء تحريفاً من النحس الذي هو الضرر فحُرِّفَت السين صاداً وهو ما يكثر في كلام العرب من الإبدال.
* نشط: الناشط: الثور الوحشي الذي يخرج من بلد إلى بلد. قال أسامة الهُذلي:[المتقارب]
وإلاَّ النَّعام وحفَّانةً
وطغياً من اللهق الأنشط
وكذلك الحمار، أي حمار الوحش. سمي بذلك من النشاط، وهو ارتياح النفس للعمل وغيره. وفي التنزيل: والناشِطات نشطاً (النازعات 97/2)، أي: النجوم تنشِط من برج إلى آخر، وقيل هي الملائكة تنشِّط نفس المؤمن بقبضها، أي: تحلُّها حلاً رفيقاً.
* نور: بقرة نَوَار: تنفر من الفحل، سميت بذلك من النور أو النؤور، وهو: النفور من الرِّيبة.
* نير: النِّير: الخشبة التي تكون على عنق الثور بأداتها، آلة لها علاقة بالبقر، سميت بذلك من النير، وهي الخيوط التي تشد بها خشبة الحراثة، حتى تربط بين ثورين، أو بثور واحد، و النَّير هو القَصَب.
* هكع: هَكَعَتِ البقر تحت الشَّجر، استظلَّت تحته في شدة الحرّ. قال الطرمَّاح:[الطويل]
ترى العين فيها من لدُن مَتَعَ الضُّحَى
إلى الليل في الغيضات وهي هكوع
سميت بذلك من الهكوع، وهو: السكوت والاطمئنان.
* هَوَش: الهَوْشُ: البقر، سمي بذلك من الكثرة، والهَوْش يعني العدد الكثير.
* يَبِسَ: أتان يَبْسَة، ويَبَسَة يابسة: ضامرة، من اليَبَس وهو الجفاف.
* يَرَعَ: اليَرَعُ: أولاد بَقَر الوحش، صفة دالة على الفزع، من اليروع الذي هو الفزع والرُّعب.
* يلق: اليَلَق: البيض من البقر؛ لأن اليلق هو: الأبيض من كل شيء.
البَقَرة
* البقرة: طائر أبرق أو يكون أطحل أو أبيض، والجمع: البَقَر. سمي بذلك من التبقّر، وهو التوسع والتفتّح، ولعلَّه سمِّي بذلك لما يعمله بمنقاره في الأرض أو سيقان الأشجار، وما يتركه من الشق والتفتح.
البَقّ
* البَقُّ: دويبة مثل القملة، حمراء منتنة، تكون في السُّرُر والجُذُر، إذا قتلتها شمِمْت لها رائحة اللوز المرّ، واحدتها: بقَّة، قال:[الطويل]
إلى بلدٍ لا بقَّ فيه ولا أذى
ولا نبطياتٍ يفجّرن جعفرا
سميت بذلك من البَقّ، وهو: الكثرة والانتشار.
البُلّبُل
* البُلْبُل: طائر حَسَنُ الصوت، ويدعوه أهل الحِجاز: النُْغر. سمِّي بذلك من البِلَّة، وهو: جَرَيان اللسان، أو من البَلّ، وهو: اللهج بالشيء، والاستمرار به. وقال اللحياني: بليل الماء: صوته، والحمام المبلَّل، هو: الدائم الهدير. ويسمى: الجُمَّيل، لا يُتكلَّم به إلا مصغراً فإذا جمعوا، قالوا: جِملان.
* فَتَل: قال ابن الأعرابي: الفتَّال: البلبل، ويقال لصاحبه: الفَتْل، والفَتَل: صياحُه؛ ربَّما سمي بذلك من الفَتْل، وهو: الدَّوَران لأنه يدور بصوته فيرجعه ويردده مكرِّراً.
* كَعَتَ: الكُعَيت: البلبل، مبني على التصغير، والجمع كِعْتَان. قال ابن سيده: لا أعرف له فعلاً، لكن أبا زيد جعل الكعت صفةً للقصر، قال: رجل كَعْت، وامرأة كَعْتَة؛ وهما: القصيران. ولم يسمعه الأزهري (-073هـ) لغيره، وهو ما لا علاقة له بصفة البلبل، وأظنهُّا أعجمية.
البَلْصُوص
* البَلْصوص: طائر صغير، والجمع: البَلَنْصَى، على غير قياس، ربَّما سمي لنحافته، وانتقلت صفته للرجل النحيف الجسم. ويسمى: البِلَّص أيضاً، والبلوص كذلك.
البُوْم
* البُوم: ذَكَر الهوام، واحدته: بومة، للذكر والأنثى، قال الأزهري: عربي، يقال: بوم بوَّام بالليل، إذا كان يصيح، ربَّما سمِّيت من صوتها، أو من هيئتها التي تشبه بها سفينة البُم.
* بَوَه: البُوهة والبوه: ذكر البوم، وقيل: الكبير من البوم، وقيل: هو طائر يشبه البومة. جاءت التسمية من البوه، وهي: الحماقة والطيش.
* صَدِيَ: الصَّدَى: ذَكَر البوم والهام، سمي بذلك من الصدى، وهو تردُّد الصوت؛ لكثرة تصويته في الليل.
* صَيف: الصَّيف: الأنثى من البوم، سميت بهذا الاسم من صاف: إذا عدَل وتنحَّى، فلربَّما كانت تنحَّى عن الذكر في الليل وقت الاصطياد.
* ضَوَعَ: الضَّوع : ذكر البوم، قاله المفضَّل الضبي، صاحب كتاب المفضليات في الشعر، سمي بذلك من الضُّواع، وهو الصوت ولكن بفزع.
* فَيَدَ: الفيَّاد: ذكر البوم، سمي بذلك من الفيادة، وهي: ما يلف ما قدر عليه فيأكله.
* نأج: نأج البوم ينأج نَأُجاً: صاح، وتقال للثور أيضاً، من النأج وهو مَدُّ الصوت كأنما فيه تضرُّع وأذى، أو هو من النأم الذي هو كالأنين، قال الشاعر:[السريع]
إلاَّ نئيم البوم والضَوعا
البَهْدَلَة
* البَهْدَلَة: طائر أخضر، وجمعه: بَهْدَلٌ؛ سمي بذلك من: البهدلة، وهي: الخفَّة والإسراع.