أنت هنا

$9.99
اتساع الدلالة في الخطاب القرآني

اتساع الدلالة في الخطاب القرآني

5
Average: 5 (1 vote)

تاريخ النشر:

2013

isbn:

978-9933-10-399-6
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " اتساع الدلالة في الخطاب القرآني " ، تأليف د. محمد نور الدين المنجد ، من اصدار دار الفكر للطباعة ، نقرأ من مقدمة الكتاب :

مفهوم الاتساع
 أولاً - الاتساع لغة واشتقاقاً:

أصل السعة في الكلام كثرة أجزاء الشيء، يقال: إناء واسع، وبيت واسع. ثم قد يستعمل في الغنى، يقال: فلان يعطي من سَعَة، يراه من غنى وجدة، وفلان واسع الرحل وهو الغني، وقال الله عز اسمه: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} [الطلاق: 65/7]

وفي لسان العرب: "السعة: نقيض الضيق، وقد وَسِعَه يَسَعُه ويَسِعُه سَعة، وهي قليلة، أعني فَعِل يَفْعِل.... ووسُع، بالضم، وساعةً، فهو وَسِيعٌ. وشيء وَسِيع وأَسِيعٌ: واسِعٌ... والسعة: أصلها وُسْعة فحذفت الواو ونقصت...، والتوسيع: خلاف التضييق"

ويقول الفيروزابادي: "وسعه الشيء: بالكسر يسعه كيضعه سعة كدعة وزنة، وما أسع ذاك: ما أطيقه، واللهم سع علينا، أي: وسع. وليسعك بيتك: أمر بالقرار فيه، وهذا الإناء يسع عشرين كيلاً، أي: يتسع لعشرين. وهذا يسعه عشرون كيلاً، أي: يتسع فيه عشرون. ويقال: وسعت رحمة الله كل شيء، ولكل شيء، وعلى كل شيء.