أنت هنا

$3.99
المدارس التاريخية الحديثة

المدارس التاريخية الحديثة

5
Average: 5 (1 vote)

تاريخ النشر:

2013

isbn:

978-9973-389-33-6
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " المدارس التاريخية الحديثة " ، تأليف د. الهادي التيمومي ، والذي صدر عن دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع - لبنان ، نقرأ نبذة عن الكتاب :

في دراسته عن "المدارس التاريخية الحديثة" يسلط الدكتور الهادي التيموني الضوء على تطور علم التاريخ –مبادؤه وأسسه وأهدافه وحدوده- في العالم الغربي منذ عصر النهضة إلى بدايات القرن الواحد والعشرين، بغية تمكين المهتم بعلم التاريخ من حصيلة معقولة تشمل أهم المحطات في تاريخ (مفهوم التاريخ) على امتداد أكثر من ستة قرون، حيث تغطي هذه الدراسة الجوانب "الهستوريوغرافية" و"الإبستمولوجية" والفلسفية لعلم التاريخ. وفي هذا الإطار يتبنى الكاتب المعيار الكرونولوجي في دراسته هذه، فبدأ بـ "إنسانوية" عصر النهضة الأوروبية وصولاً إلى عصر العولمة وما بعد الحداثة، وقد اختار كما يقول القيام بعملية "تنميط" للمؤرخين خلال هذه الحقبة الطويلة، فاكتشف وجود "أحد عشر نمطاً". وهو ما يتطلب تبيان الإطار التاريخي العام الذي ظهر فيه كل صنف من هؤلاء المؤرخين، والمدرسة الفكرية التي ينتمي إليها، ومن باب تقريب الحقائق إلى الأذهان –استخدم الكاتب مفهوم "الأنموذج المثالي" لـ "ماكس فيبر" راسماً صورة خالصة لمؤرخ كلَ مدرسة بإيجابياته وسلبياته، مع محاولة تبسيط فلسفات التاريخ التي ظهرت خلال هذه الحقبة الزمنية- منذ عصر النهضة إلى اليوم في العالم الغربي- رغم صعوبة ذلك التبسيط.
وللإحاطة بموضوع الدراسة أكثر قسم الكاتب عمله إلى اثني عشر فصلاً تبحث في"معنى كلمة التاريخ"، "المؤرخ الإنسانوي"، المؤرخ العقلاني"، المؤرخ الرومنطيقي"، المؤرخ الوضعي"، "المؤرخ التاريخاني"، "المؤرخ الماركسي"، "المؤرخ البنيوي"، "المؤرخ الفرويدي"، "مؤرخ الحوليات الفرنسية"، "فيلسوف التاريخ"، و"مؤرخ اليوم". أما أبرز ما جاء به الكاتب من جديد هو الملاحق (46 وثيقة مستلة من كتابات كبار المؤرخين وغيرهم من المفكرين الغربيين الذين أعملوا فكرهم في ماهية علم التاريخ)، وتمسح هذه الوثائق كامل الفترة من عصر النهضة الإيطالي إلى بدايات القرن الواحد والعشرين و"ما بعد الحداثة".