أنت هنا

$3.99
دراسات في السياسة والفكر (جزء الثاني )

دراسات في السياسة والفكر (جزء الثاني )

3.5
Average: 3.5 (2 votes)

تاريخ النشر:

2011

isbn:

978-9953-71-541-4
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " دراسات في السياسة والفكر - الجزء الثاني " ، تأليف د. مريم سلطان لوتاه ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع ، نقرأ من مقدمة الكتاب :

يأتي الجزء الثاني من كتاب "دراسات في السياسة والفكر" استكمالاً لما بذل من جهد في الجزء الأول منه، بالتعرض لبعض القضايا المضافة التي طرحت على الساحة العربية في المرحلة الراهنة، مع محاولة تقديم رؤية عربية بخصوصها، وسوف تتم مناقشة هذه القضايا تباعاً على النحو التالي:

أولاً: الواقع العربي بين ضرورة التغيير ودواعي الاستثنائية.

ثانياً: التحول الديمقراطي في الوطن العربي: الجذور الفكرية، والواقع، والسيناريوهات المستقبلية.

ثالثاً: الثقافة العربية والتغيير: بحث في ثقافة التغيير وإرساء لشروطها المجتمعية.

رابعاً: المثقف العربي والسلطة: تحديات الماضي والحاضر.

ومع الاعتراف بأن الساحة الفكرية والسياسية العربية مليئة بالكثير من القضايا التي تستحق الطرح والمناقشة، إلا أنه قد تم اختيار هذه الموضوعات، تحديداً، باعتبارها تمثل القضايا الأكثر إلحاحاً من جهة، ولكون البحث فيها إنما يقود، بطبيعة الحال، إلى بحث عدد من القضايا الفرعية المرتبطة بها، والتي يمثل تناولها أولوية فكرية وسياسية عربية.

ولا يعني تطرق الدراسة لهذه القضايا تقديم الجديد بخصوصها أو طرح معالجات لها، بقدر ما هي محاولة لإلقاء الضوء على جانب من الجدل الفكري حولها، مع تقديم رؤية عربية إزاء تلك القضايا.

وقد يبدو للوهلة الأولى عند استعراض هذه القضايا بأن الثقافة العربية تمثل القاسم المشترك بينها، وأنها المسؤولة عن تأزم الواقع السياسي العربي، وأن المخرج يكمن في تغيير هذه الثقافة وتبني ثقافة أكثر انفتاحاً وقدرة على التغيير، كما قد يتبادر إلى الذهن بأن المثقف العربي يمتلك الحل والمخرج، وحول وجهة النظر هذه يدور الكثير من الجدل حول القضايا المطروحة، والذي يستمر دون أن يقود إلى فهم حقيقي لتلك القضايا.

وتتعذر مع ذلك النمط من الجدل والتفكير غير السوي إمكانية الوقوف على العوامل الداخلية والخارجية المتداخلة إلى درجة التعقيد، والمسببة لحالة التأزم العربي بكل أبعاده ومستوياته.