قراءة كتاب نازك الملائكة حياتها وشعرها

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
نازك الملائكة حياتها وشعرها

نازك الملائكة حياتها وشعرها

نازك الملائكة، شاعرة عراقية من مواليد بغداد عام 1923، تخرجت من دار المعلمين العالية ببغداد، وحصلت على الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة، وأجادت اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، لكن عشقها الكبير كان للغة العربية ونحوها وصرفها وآدابها

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 2
• الباب السادس: وقد خصصته للحديث عن فلسفتها.
 
• الباب السابع: ركزت فيه على بعض القضايا الإبداعية، مثل: فلسفتها وقضية النقد ونقد النقد.
 
• الباب الثامن: وهو باب خاص عن مرض الشاعرة ووفاتها، وما قيل عنها في حياتها وبعد موتها. 
 
• الباب التاسع: وتضمن لمحات فنية في شعر الشاعرة وخصائصها الفنية كظاهرة التكرار والتصوف والمشاعر الوطنية والقومية ورومانسية الشاعرة ولغتها وجمال صورها... وغير ذلك. كما تضمن كلمة حول مجموعاتها القصصية.
 
القسم الثاني: وقد خصصته لمجموعات الشاعرة الشعرية، ورتبته حسب تواريخ إصدارات الدواوين مع مقدمة مختصرة، ورتبت قصائد كل ديوان حسب تواريخ نظم القصائد كما وضعته الشاعرة، والقصائد التي لم يثبت لها تاريخ وأثبتها في نهاية قصائد كل ديوان.
 
وهنا لا بد من القول، إن الحديث عن نازك واسع سعة أشعارها وأعمالها، فقد جسدت في شعرها الذات المنطوية التي رافقتها طوال حياتها، وبرعت في التعبير عن حالة الاغتراب والوحشة بحس مرهف، فسادَ أعمالها الحزن العميق حتى أن القارئ يشعر وهو يردد شعرها بلوعة قاسية وحزن شديد، أو يشعر بتفجع وعويل، ولذلك فإن الحديث عنها مستمر ولا ينقطع، ولكن وعلى الرغم مما ساد شعرها من حزن استوطن قلبها وملأ صدرها، إلا أنها ستبقى منارة من منارات تجديد الشعر في أدبنا الحديث وهي تردد:
 
لم أكن أحلم لكن كان في عيني شيء
 
لم أكن أبسم لكن كان في روحي ضوء
 
لم أكن أبكي ولكن كان في نفسي نوء
 
مرّ بي تذكار شيء لا يُحَدُّ
 
بعض شيء ما له قبل وبعدُ
 
ربما كان خيالاً صاغه فكري وليلي
 
وتلفت ولكن لم أقابل غير ظلي
 
 
 
المؤلف

الصفحات