أنت هنا

قراءة كتاب حسبان في العصر المملوكي (648-923 ه /1250-1517 م )

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
حسبان في العصر المملوكي (648-923 ه /1250-1517 م )

حسبان في العصر المملوكي (648-923 ه /1250-1517 م )

كتاب " حسبان في العصر المملوكي (648-923 ه /1250-1517 م ) " ، تأليف د. يوسف الشيبي .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :

قال مصطفى وهبي التل:

وماء حسبان إن تصفو وإن كدرت تظل أعذب ماء ذقته بفمي

تقييمك:
4.14285
Average: 4.1 (7 votes)
دار النشر: د. يوسف الشيبي
الصفحة رقم: 5

2.1 الدراسات المحلية

لاحظنا أن معظم الدراسات الأجنبية في تل حسبان تركزت على الفترات من العصر الحديدي إلى البيزنطي، مهملة الفترة الإسلامية. أما الدراسات المحلية للمواقع الأثرية، فقد وقعت بأسر هواة الآثار، الذين احتضنوها في كتاباتهم. وعلى الرغم من تعدد المؤلفات لكنها لم تضف إلى المكتبة العربية ما يستحق الإشادة؛ إذ اقتصرت هذه المؤلفات على تكرار المؤلفات القديمة دون أدنى تجديد. فلم يحظ تل حسبان بما يستحق من الدراسة والعناية والتحليل من قبل الباحثين المحليين، باستثناء ما ورد من إشارات عابرة عن تل حسبان في بعض الكتب الأثرية والسياحية، والتي نورد منها:

دراسة قدمها محمود العابدي عام 1972م بعنوان (نحن والآثار) وصفها أنها موجز لنشاط دائرة الآثار خلال خمسين عاماً. وجاء نصيب حسبان فيها لا يتجاوز صفحةً ونصف، مقتصرا فيها على ذكر ابتداء الحفريات الأثرية في عام 1968، بإشراف هورن من جامعة اندروز الأمريكية. ومقدمة تاريخية بسيطة.أما ذكر المكتشفات الأثرية فاقتصر على اكتشاف بناء إسلامي وأربعة آبار ماء، ومصباحٍ من عصر المماليك يحوي 66 قطعة عملة إسلامية، واكتشاف كنيسة تحت الطبقة الإسلامية، فيها قواعد وكتابة، اكتشاف علبة زينة في الطبقة الرومانية. (العابدي 1972 :83-84).

كما قام يوسف غوانمة عام 1979م بنشر كتاب له بعنوان {تاريخ شرقي الأردن في عصر دولة المماليك الأولى = القسم الحضاري= } ذاكرا فيه بإيجاز لا يتجاوز ثمانية أسطرٍ ما شاهده من بقايا الحمّام المملوكي في تل حسبان تحت عنوان العمارة المدنية (الحمامات ). دون التطرق إلى ما يحتويه الموقع من آثار تتعلق بالفترة المملوكية ( غوانمة 1979 :187)

كما صدر كتابٌ من إعداد الأب لويس مخلوف في عام 1983م تحت عنوان: الأردن تاريخ وحضارة أثار، ذكر فيه حسبان مبتدئا ًبمقدمة تاريخية، وقد أخطأ عندما ذكر أنّ الموقع هجر في أوائل القرن الثالث عشرالميلادي؛ إذ إنّ التنقيبات الأثرية أثبتت أن الموقع هجر في القرن الخامس عشر الميلادي، ثم انتقل إلى الحديث عن أبرز المكتشفات الأثرية في الموقع فذكر وجود سور هلنستي، ودرج حجري روماني وكنيسة بيزنطية، وقبور رومانية بيزنطية، وطابون أموي، وحمام، وغرف معقودة وقبو ونفق مملوكي، وبعض النقود، والكتابات، دون تفصيل (مخلوف 1983 : 113-121)

وفي عام 1997م قامت الباحثة سعاد الملكاوي بإعداد دراسة تحت عنوان الإستيطان الهللنستي في وسط وجنوب الأردن، وتناولت في دراستها موقع حسبان من خلال دراسة الاستيطان الهللنستي في الموقع (الملكاوي 1997م )

كما أصدر صالح درادكه سنة 1997م كتاباً بعنوان طرق:الحج الشامي في العصور الإسلامية، وجاء ذكر حسبان في معرض الحديث عن الطريق الغربي من عمان إلى مادبا وزيزياء، واصفاً موقع حسبان بأنه على الطريق الروماني، مكتفيا بذكر وجود الكنائس، والمقابر والسور والفسيفساء والفخار والمساكن والحمامات الأيوبية المملوكية (درادكه 1997م : 133-134 )

وفي عام 2000م صدر لمحمد علي الكردي كتاب بعنوان(عمان تاريخ وحضارة أثار- المدينة والمحافظة )، بدأ بمقدمة تاريخية عن حسبان، أما بما يتصل بالآثار، فاكتفى بالذكر دون تفصيل، وجود بقايا قناطر رومانية وأعمده يونانية وقناطر عربية متداخلة مع بعض، وكنيسة بيزنطية مزينة بأرضية فسيفسائية، وبيوت تعود إلى الفترة الأموية، مع إغفال لذكر الآثار المملوكية (الكردي 2000 :124-125 )

وفي عام 2002م نشرت عائدة الصلال كتاب بعنوان (الآثار والمواقع السياحية في الأردن)، مكتفية بنقل ما كتبه العابدي عن حسبان في كتابه نحن والآثار دون التغير حتى في صيغ العبارات. (الصلال 2002/2003م:207-208)

وفي عام 2004م صدر كتاب لمنى احمد الطائي بعنوان (المعالم الأثرية في المملكة الأردنية الهاشمية) ذكرت فيه منطقة حسبان في موقعين، تارة ضمن مناطق عمان، وأخرى ضمن مناطق مادبا، وكأنها لم تنتبه إلى التشابه ما بين الموقعين.

فضمن مناطق عمان اقتبست ما قاله الكردي في كتابه (عمان تاريخ وحضارة أثار) دون أدنى تغيير.

أما ضمن مواقع مادبا، فذكرتها بمقدمة تاريخية بسيطة، أما فيما يتعلق بالآثار، فذكرت دون توضيح، أنها تحتوي على بقايا سور ضخم، درج حجري، بقايا كنيسة، آثار أموية، كتابات تذكر أسماء مصرية وآدومية، حجارة ميليه كانت تستعمل في الفترة الرومانية تحمل أسماء أباطرة رومان، حمامات، مع إغفال لذكر الآثار المملوكية (الطائي 2004 :109-110 )

الصفحات