أنت هنا

قراءة كتاب الإحتلال الأمريكي ومستقبل العراق

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الإحتلال الأمريكي ومستقبل العراق

الإحتلال الأمريكي ومستقبل العراق

كتاب " الإحتلال الأمريكي ومستقبل العراق " ، تأليف د.سامي الخفاجي ، والذي صدر عن دار آمنة للنشر والتوزيع عام 2012 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 2

أما خصائص الحكومة الديكتاتورية بشكل عام فهي كالآتي(4):

(1) حكومة شخصية.

(2) نظام حكم عارض ومؤقت.

(3) نظام حكم يقوم على الصالح الخاص.

(4) إهدار حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

(5) تركيز السلطة بيد الحاكم.

(6) أنها غير مسئولة.

(7) اعتمادها على القوة والإكراه.

مما تقدم يتبن لنا أن الحكومة إذا كانت بيد عدد محدد من الأفراد نطلق عليها حكومة أقلية(5). أو حكومة (ارستقراطية) وإذا كانت بيد طبقة مميزة من الأفراد من حيث الأصل أو الثروة أو العلم وقد تسمى أيضاً بـ (الحكومة الأوليغارشية) كونها بيد الطبقة الغنية وغالباً ما توصف بأنها حالة وسيطة بين الحكم الفردي والديمقراطي(6).

وهناك الحكومة الديمقراطية (Democratical Government) التي يستند مصدر السلطة فيها على الشعب، لأنه مصدر السيادة والسلطات الحقيقية.

أما الحكومة الإسلامية فتستمد سلطاتها من الشعب وتتولى الحكم بإرادة الشعب والحاكم في الدولة الإسلامية غير معصوم من الخطأ وقد يكون في حل من المراقبة والمحاسبة، فهذه الأمور تقوم بها الأمة. أو هيئة الحل والعقد التي تتفحص أحواله وأعماله ومدى سعيه لتطبيق الشريعة.

وهذا بعكس الحكومة الثيوقراطية التي تستمد سلطاتها من الله (نظرية الحق الإلهي المباشر) التي ترى أن الملوك يستمدون سلطاتهم من الله فيشرعون بحسب أهوائهم في الحكم على عكس الحكومة الإسلامية التي تلتزم بالتشريع الذي جاء به القرآن الكريم(7).

مما تقدم يتبين أن الحكومة هي الأقل شمولاً من مفهوم الدولة لأن وظيفتها هي تنفيذ القوانين (السلطة التنفيذية) فهي تملك مؤسسات وبنى وأجهزة وآليات حكم تميزها عن الدولة بينما الدولة عبارة عن شخص معنوي واعتباري ذات كيان قانوني- سياسي وتمثل المجتمع المنظم الذي يخضع لسلطة (الحكومة) لذا فإن المضامين (الدولة- النظام السياسي، الحكومة) متداخلة وينبغي كونها تمثل السلطة السياسية.

الصفحات