حياة الكاتبة :
د.إشراقة مصطفى حامد
مواليد مدينة "كوستي" بالسودان، درست الصحافة والإعلام في جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة فيينّا، ونالت درجة الماجستير في الإعلام. ثم نالت درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة فيينّا. وهي تقيم في فيينّا منذ عام 1993. تتوزع نشاطاتها بين البحث، والكتابة، والصحافة، والتدريس الجامعي، وتعمل مستشارةً في منظمة "دياكوني" المتخصصة بحقوق الإنسان وحماية اللاجئين.
نشرت كتاباتها باللغة العربية في صحف عربية، وشاركت بالنشر في أنطولوجيات مختلفة باللغة الألمانية، واختارتها مؤسسة ناجي نعمان الأدبية بلبنان سفيرة فوق العادة للثقافة بالمجان. وهي عضو في اتحاد الكتاب النمساويين، وممثلة الأدب العربي في "القلم النمساوي"، وناشطة في لجان "القلم"، حيث تشغل منصب نائبة رئيسة لجنة المرأة، وعضو لجنة سجناء الضمير، وهي مؤسسة للجنةِ الهجرة والأدب بالمنظمة.
من إصداراتها الأدبية: "أحزان شاهقة"، شعر (2003)، "ومع ذلك أغنّي"، شعر (بالألمانية)، 2003، "أنثى المزامير"، شعر (بالألمانية والعربية) 2009، وأعيد نشره بالألمانية (2016)، "وجوه الدانوب" (بالألمانية)، 2014، "أنثى الأنهار.. من سيرة الجرح والملح والعزيمة"، 2015، وأخيراً "الدانوب يعرفني.. الوجهُ اخر لسيرة الأنهار"، الآن ناشرون وموزعون، عمّان، 2017.
ولها أعمال في الترجمة منها: "الخندريس" (من يخاف عثمان البشري)، رواية لعبدالعزيز بركة ساكن، 2011؛ "في محبة الحياة"، نصوص شعرية ونثرية للشاعر عمر حاذق، 2015؛ "سيفمونية الربع الخالي"، بالتعاون مع الكاتب النمساوي يورغن اشتراسا، 2015؛ "لؤلؤة الدانوب"، ترجمة للعربية لنصوص نمساوية بالألمانية، 2017.
نالت د.إشراقة مصطفى جائزة "هيرتا بامر" للحركة النسائية الكاثوليكية، لنشاطها الأدبي ومساهماتها وسط النساء المهاجرات من إفريقيا والوطن العربي، 1997؛ وجائزة "ليوبلد اشتيرن" الأدبية، عن قصتها "تلاتة وجوه مفرحة تتجاوز الحدود"، 2002؛ وجائزة الحافز الأكاديمي التي تمنحها الوزارة الاتحادية للتعليم والعلوم والثقافة، وذلك لإنجازها الدكتوراه وبحث التخرج كإضافة نوعية في هذا المجال العلمي، 2006؛ وجائزة الاعتراف، في إطار جائزة التفاعل الثقافي التي تمنحها مقاطعة لينز النمساوية، وذلك نتيجة لتفاعلها مع الثقافات المختلفة ولبحثها الذي أنجزت به رسالة الدكتوراه بعنوان "على طريق التحرر- مراحل تعزيز المرأة السوداء بفيينّا"، 2008.
مشاركات المستخدمين