أنت هنا

$4.99
السيد عبد المحسن الحسيني وسام الجمهورية على صدر صور

السيد عبد المحسن الحسيني وسام الجمهورية على صدر صور

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2017
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " السيد عبد المحسن الحسيني وسام الجمهورية على صدر صور " ، تأليف د.رجب مصطفى شعلان ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

السيد عبد المحسن الحسيني هو إبن السيد محمد علي الحسيني . ولد في بلدة جناتا وهي بلدة صغيرة في قضاء صور . عاش طفولته فيها في بيت من البيوتات المفتوحة التي تكرم الضيف وتساعد الفقير وتقدم العون للمحتاج .

انتقل في أوائل أربعينيات القرن العشرين إلى مدينة صور ملتحقا بوالده الذي كان يعمل في دكان صغير حيث تلقى علومه المتوسطة والثانوية في مدارسها وكان يعمل إلى جانب دراسته بزراعة الأرض .

التحق السيد عبد المحسن الحسيني بالحزب السوري القومي الاحتماعي ودام التزامه خمس سنوات ، إلا أنه ترك الحزب عام 1961 وهاجر إلى ساحل العاج في أفريقيا بحثا عن حياة اقتصادية أفضل وبقي في المهجر حتى عام 1979 حيث تعرف هناك على فكر الإمام المغيب السيد موسى الصدر ووقوفه إلى جانب المحرومين إلى أي جهة أو طائفة او مذهب انتموا وقد كان ذلك التطبيق الحي لما تربى عليه حيث كان يوم القسم الذي ردده سماحة الإمام السيد موسى الصدر في ساحة صور تحولا أخر في حياة <<الخال>> وأكد عمق إيمانه الإنساني .

عايش السيد عبد المحسن الحسيني هموم أبناء مدينة صور التي أحب طيلة مراحل الاعتداءات التي استهدفتها . فكان من مكان إقامته في المهجر يتابع أوضاع المدينة وأهلها خلال سنوات العدوان عام 1978 واستهدافها بالقصف المدفعي اليومي عام 1979 . وتوج اهتماماته بالمدينة وأبنائها بشكل ميداني ابان الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 ، حيث ترأس عام 1983 هيئة تنمية مدينة صور لتحل محل المجلس البلدي الذي كان منحلا . واضطلع الخال في مهمات خدمية لمدينة صور فترأس لجنة دعم مستشفى صور الحكومي عام 1985 وعمل جاهدا على تحسينه بإضافة أبنية جديدة وإدخال أقسام جديدة لعلاج المرضى والمصابين مطالبا برفع الغبن الواقع على مدينة صور من خلال حرمانها من بناء مستشفى حكومي نموذجي مزودا بالكادر الطبي المتخصص وبالأقسام المجهزة بالمعدات لاستقبال كل الحالات المرضية .