0
لا توجد اصوات
حسين المسنجر، شاب فقير يعمل في مقر جريدة محلية رئيسها رجل مهم ومعروف. تدور أحداث الرواية حول بعض موظفي هذه الجريدة وعلاقتهم ببعضهم البعض. من أجواء الرواية نقرأ:
"لقد كانت - بحق - اللقطة الجديرة بالتسجيل والتصوير لعرضها في لوحة الشرف! الأفواه جميعها مفتوحة، الأحداق متسعة حتى آخرها. والقنبلة التي ألقتها الآنسة شريفة في وجه السيد عبد المولى ووجوه الجميع، لا يزال صدى دوي انفجارها يتردد في أرجاء المكان.. فيما لا تزال شظاياها تضيء الموقع بوهجها لترسم جوا مفعما بالإثارة! لم يبق من السيد عبد المولى سوى دخانه بعدما انسحب من المكان مخلفا وراءه عباءته وهي ملقاة على الأرض وكأنها تنتظر اليد الجديدة التي ستتلقفها لترتديها من جديد!".
مشاركات المستخدمين