أنت هنا

قراءة كتاب الموسيقى العربية والأفريقية وأثرهما في موسيقى العالم

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الموسيقى العربية والأفريقية وأثرهما في موسيقى العالم

الموسيقى العربية والأفريقية وأثرهما في موسيقى العالم

إن تطور الفن من رسم ثابت على كهوف العصر الحجري، إلى الصور المتحركة على الشاشات المرئية والخيالة، وأشرطة العرض "الفيديو". ومن الدراما اليونانية ذات المسرح المستدير، إلى الدراما الإذاعية المسموعة والمرئية .

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 9

ج. آلات النفخ الخشبية:

آلة المزمار، الناي، الشبابة، الزمارة والصفارة.
(وعن هذه الآلات أخذت أوروبا آلات عائلة الاوبوا).
Haut-bais.
د. آلات النفخ النحاسية:
- آلة البوق – النفير.
- آلة الهورن (Horn) وهى مأخوذة عن قرون الحيوانات.
- آلة الكلارنيت (Clarnet).
هـ. الآلات الإيقاعية:
- آلات الدفوف Adfufe
- آلة البندير Pandero
- آلة الصنوج Sanajes
- آلة النقر Naker أو Nacaire
- آلة الطبل Timbale أو Timpani
وهناك آلة أطلق عليها زرياب اسم (الشقير) (Echiquier)، وهى من ابتكاره، وهى ذات ملامس سوداء وبيضاء، وهى التي أخذت عنها آلة البيانو في ما بعد.
واكد هذا الباحث البريطاني (كورت زاكس) وبذلك يكون البيانو آلة عربية. فالشقير هو الاسم القديم لآلة الكلافسان، ويعتبر هذا من أسلاف البيانو وعليه صار تعديل السلم.
"... أما الدور الهام في نقل فن الغناء العربي إلى القصور الملكية المسيحية، فقد قام به الأسيرات اللواتي كانت القصور المسيحية تحرص على الاحتفاظ بهن للموسيقى والغناء والرقص والسمر، وأن ذلك لم يكن مقصورا على القصور الملكية فحسب، بل وقصور الأشراف أيضا، وكان هؤلاء المغنيات يتحلين بحلي الأندلسيات، ويلبسن لباسهن، وكن فتيات جميلات وسيدات جميعهن سمراوات البشرة، سوداوات العيون، يرقصن رقصات أندلسية غاية في الروعة، وكن يعاملن الناس معاملة كريمة غاية في الظرف، كما أن هؤلاء المغنيات العربيات كن يتمتعن بتقدير وحب عظيمين ...".
وقد نشر زرياب الفن الغنائي بين جميع أفراد الشعب القرطبي كبارا وصغارا "وأصبحت قرطبة مسرحا عظيما، يغنى ويعزف ويرقص، وسرعان ما وجدت في قرطبة مجالس للغناء بمستوى لا يقل عظمة وفخامة عن مجالس بغداد، حتى لقد اشترك في أحد تلك المجالس مائتان من المغنين والمغنيات ليضربن بمختلف الآلات الموسيقية والإيقاعية من عيدان وطنابير ومزامير ...".
ووصل حيث زرياب وتأثيره في المجتمع الأندلسي كل أرجاء أوروبا، حتى بلغت شهرة التطور العلمي والثقافي والفني مبلغا جعل ملك إنجلترا (جورج الثاني) يرسل ابنة أخيه الأميرة (دوبانت) على رأس بعثة من بنات الإشراف يرافقهن رئيس موظفي القصر الملكي الذي يحمل كتابا من الملك إلى الخليفة هشام الثالث، ومعه الهدايا والتحف النادرة. ومما جاء في هذا الكتاب (الرسالة):
"... بعد التعظيم والتوقير، فقد سمعنا عن الرقى العظيم الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد العلم والصناعة في بلادكم العامرة، فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج هذه الفضائل لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر نور العلم في بلادنا التي يحيط بها الجهل من أركانها الأربعة ..." !!!!

الصفحات