أنت هنا

$3.99
كنديد أو التفاؤل

كنديد أو التفاؤل

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2012

isbn:

978-9953-582-41-2
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " كنديد أو التفاؤل " ، تأليف فولتير ترجمه إلى العربية عادل زعيتر ، والذي صدر عن دار التنوير عام 2012 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
أقدِّم ترجمة«كنديد» لفولتير...
وُلد فولتير بباريس 1694، ومات فيها سنة 1778...
وُلد، وعُمِّد في غدِ يومِ وِلادته، وأُطلق عليه اسم فرنسوا ماري أَرُوِيه، فأَرُوِيه اسم أسرته وفرنسوا اسم والده وماري اسم أمِّه، فكان جامعًا للأسماء الثلاثة، والأبوان من بواتُو أصلًا، وأسرة أَرُوِيه كانت قبل وِلادته بجِيلينِ قد اتّخذت باريس لها مستقرًّا، وكان جَدّ الأسرة تاجرًا موفّقًا، ولم يكن فولتير ليعرِف أمّه جيّدًا، فقد ماتت أيام كان في السابعة من سِنِيه، وأمّا أبوه فقد مات سنة 1721 تاركًا له شيئًا من المال.
وكان أبوه فرنسوا موثّقًا بباريس، وكانت أمّه صديقةً لعرَّابِة الأب شاتُونُوف. وهذا الكاهن هو الذي حبّب الأدب والدِّين الطبيعي إلى فولتير وعرّفه المجتمعَ الراقي منذ صباه فأبدى تفوُّقًا في القريض أيّام صغره بما يُثيرُ العجب.
ويُدخَل، ابنًا للعاشرة من عمره إلى كليّة لويس الأكبر التي كان يقوم بإدارتها أناسٌ من اليسوعيّين، ويبقَى فيها حتّى سنة 1711، وما عليه من مَيل إلى الدِّين الطبيعي ونزوع إلى الحريّة كان يحمله على الحطِّ من قيمة التربية اليسوعية.
غادر المدرسة وعاد إلى بيت أبيه في تلك السنة، فيشتدُّ الخلاف بينهما حول ما يُزَاوِل، فالابنُ يريد الأدب، والأبُ لا يعترف بالأدب مهنةً، ويُذعن الابن مؤقتًا فيعنى بالفقه ظاهرًا، ويُكِبُّ على الأدب حقيقةً.