حياة الكاتبة :
من مواليد عام 1975 في الجزائر - الشهر فيفري السادس منه لها العديد من الروايات منشورة شاركت في الكثير من اللقاءات مع محبي الكتابة والكلمة تسعى إلى أن تكون هدف القراء لا العكس
للتواصل مع الكاتبة : [email protected]
كتاب " مرافعة الحرب والجوسسة " ، تأليف إزدهار بوشاقور ، ومما جاء في مقدمة الرواية :
تَرَكَ الفُضُول مَنْحَى الزَمَان ، وَعَرَّجَ نحو إستقامة وميزَان ليوميات، وَوُلدَت أحاديث لا تنفطم عَن ما يجري في هذه الأيام ، حتى ترك اللسان كثرة الكلام وإنزاح لرضى يسكنه ، بعدما أملا من بعيدٍ لغطٌ كثير الجلبة عن غير وعي بما يخبئه الزمان. إشتغلت العيون والأذهان بما فَتَح الجُفُون وجَفَل القلوب ، الليل يَسْكن البلاد العربية و يستفيض بأماكن الغفلة والهيبة وراح الكلام يُثير الخواطر فما كان من عام2003 يثير مكروهًا توطد عرفه بالبلاء ، وإنزاح ستار التكهن ، فبات الإنذار بذعر الإنزلاق في لمنحدر رصيف الحقائق ، وتحوَّل إلى قعر إنسحقت به سلالات أزاحت السيف من الغمد وأنشأ التيار مستعمرة في الزحام ، و إنسلَّ كلُّ خصومٍ من تحت سياج الخداع وجهر السيف من غمده ، وأنشأ التيار مستعمرة لليل وسط النهار ، مشروع بلاد عربي أخرى بعضلة صَدر المحزون ، وأنشأت الرهبانية علاقات وديَّة بين الدول والأنظمة بعقيلة جديدة علمانيَّة لإنشاء ذهنياتٍ تشدُّ مخالبها جوانح الفريسة فتوفر لكلٍ شطره . سقط جسد والروح بأيدي بوليس الهجرة ، وكان شابٌ أملود تجاوز الثمانية عشر بأشهر فما كان إلاَّ أن إمتثل للضغط وحكمة أهل الأرض ، إذ لم يستطع إلى ذلك ردًا ، وتهاجم القوم على من هاجر إليهم وأمسى مُراده بأيدي الغدر ، ومن كان مُختبأً تهيأ لنفس الفعل . توارت الطائرة وراء الغيوم تشقُّ السحاب وجهتها موطن الشاب وأرض أبيه الأصليَّة الجزائر ليكون قبره الأخير بين ذويه . تشابكت ينابيع المذاهب والمفاهيم وتهربت من الإستفسارات ، بعدما تحذرت من فتنة الإختلاف والغدر وعزم الزمان على النسيان...
مشاركات المستخدمين