أنت هنا

$3.99
مكامن الدر - سيرة حياة فخري أبو شقرة

مكامن الدر - سيرة حياة فخري أبو شقرة

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2014
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

"مكامن الدر سيرة حياة فخري أبو شقرة"، كتاب صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. حرر هذه السيرة وقام بها محمد الظاهر وهو كاتب وصحافي، وهو يقول في معرض تقديمه للسيرة:
"أراد صاحب هذه المذكرات أن يطلق عليها عنوانا قريبا إلى نفسه وقلبه وهو (بحر جدتي)، ولكنه لاحظ أن بحر جدته يحضر ويغيب في هذه المذكرات، فكان لا بد من البحث عن عنوان آخر يمكن أن يحمل رائحة ذلك البحر ويكون قادرا في الوقت ذاته على التعبير عن المحتوى العام لهذه المذكرات.
ولما كان صاحبنا قد اختار هندسة البترول طريقا لهذه الحياة التي يعبر عنها، واختار التخصص في المكامن التي تدل على الذهب الأسود الذي أصبح يشكل الثروة الوحيدة في الأماكن التي عمل فيها، اهتدينا الى عنوان يليق بهذه المذكرات، وهو (مكامن الدر) فهو من جهة يعبر عن صدفات ولآلئ بحر جدته، ومن جهة أخرى يكشف تأثير الذهب الأسود الذي كان من أشهر غواصيه في الوطن العربي.
الحياة بالنسبة لصاحب هذه المذكرات كلمة بسيطة في معناها، لكنها بحر هادر في فحواها، أخذته إلى حيث رسم له القدر، ودارت به حيث تدور، سرقت منه اللحظات، وهربت العمر من بين أصابعه. لذلك تأتي هذه المذكرات لتوقظ في ذاكرته درر الماضي ولآلئه، يلمع من خلالها فرح المشاوير، وتمتزج في عتمتها الآسرة فتنة الإحباط.
كان سؤال البداية الذي شجعه على ضرورة أن تكتب هذه المذكرات، هو سؤال ابنته الحبيبة الى قلبه: أبي من أنت؟ لذلك كان لا بد من البحث عن هذه الدرر في مكامنها، ونظمها في عقد حباته من أيام حياته، وخيوطه من مسافة المحطات التي مر بها قطار هذه الحياة، ليقدمه هدية تليق بتلك الابنة الحبيبة.
وخير ما يريد صاحبنا أن يقوله هو أنه كان صيادا في مكامن الدر، سواء في بحر جدته، أو في بحر الذهب الأسود، إلا أنه إنسان عادي، ليس ملاكا، ولا مرفعا عن أخطاء البشر، لكنه حاول طيلة حياته الاحتفاظ بخلق ثابت لا يتغير. لذلك فهو يأخذنا إلى مكامن الأصداف ليعرض لنا لآلئ تجاربه الحياتية، أما الأصداف التي تشتمل على درر حياته الشخصية، فقد احتفظ بها في مكمن سري من هذه المكامن، ورمى بمفتاحه في بحر الحياة، لان تلك الأصداف تحتوي على درر يعتبرها من أملاكه الخاصة التي لا يحق لأحد أن يطلع عليها".