أنت هنا

قراءة كتاب صفحات من تاريخ الحركة الطلابية الإسلامية الأردنية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
صفحات من تاريخ الحركة الطلابية الإسلامية الأردنية

صفحات من تاريخ الحركة الطلابية الإسلامية الأردنية

اختلط الطلبة الأردنيون الدارسون في الخارج بغيرهم من الطلبة الناشطين والمنظمين في التيارات المختلفة، والتي كانت تعج بها الجامعات آنذاك.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 4
النشاط الطلابي الإسلامي خارج الأردن
 
اقتضت ظروف تلك المرحلة أن تأخذ الحركة الطلابية الأردنية زخمها في الخارج تحديدا في جامعات مصر ، دمشق وبيروت. و ذلك بسبب توجه الطلاب الأردنيين الذين يرغبون بالدراسة الجامعية إلى تلك الدول، نظرا لعدم توفر جامعات في الأردن حتى عام 1962 وهو العام الذي تم فيه إنشاء الجامعة الأردنية.
 
فاختلط الطلبة الأردنيون الدارسون في الخارج بغيرهم من الطلبة الناشطين والمنظمين في التيارات المختلفة، والتي كانت تعج بها الجامعات آنذاك.
 
فكان البعثيون و الناصريون والقوميون واليساريون من شيوعيين وغيرهم، بالإضافة إلى الإسلاميين؛ يمارسون نشاطهم من خلال الطلبة في الجامعات، للإدراك الجميع أن قطاع الطلاب أكثر فئات المجتمع حيوية، واندفاعا لتبني الأفكار والأيديولوجيات والعمل من أجلها . توزع نشاط الإسلاميين في الجامعات العربية المختلفة من خلال الطلبة الأردنيين الدارسين فيها (وكان أبرز نشاطاتهم في مصر حيث اندمجوا مع طلبة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وتربوا واستفادوا منهم ، واشتركوا معهم في اجتماعاتهم الدورية التي تسمى الأسر- جمع أسرة - وذاقوا ألم السجن والمطاردات معهم .واستطاع الإسلاميون في مصر الوصول إلى رئاسة رابطة الطلاب الأردنيين في جامعة القاهرة عام 1951، وكانت الرابطة آنذاك تقدم العون للطلبة الأردنيين من خلال المساعدات المالية وتأمين مساكنهم وتقديم النصح لهم في الأمور الدراسية. ومن أبرز الطلبة الناشطين في تلك الفترة من الإسلاميين: "محمد فؤاد أبو زيد، علي الحوامدة، أحمد البشايرة، مشهور سالم، علي سالم، محمد الحلالشة، علي سعود عطية، صلاح الكردي، وحسن خريس." الذي ترأس الرابطة. ومن الناشطين أيضاً "تحسين خريس وعزت العزيزي وهشام بدران". وقد أصدرت الرابطة مجلة بعنوان الرابطة."
 
(وفي سوريا انتظم الطلبة الأردنيون مع طلبة جماعة الإخوان المسلمين ، وشاركوا في نشاطاتهم ومظاهراتهم وأسرهم وتنظيماتهم، ونالهم من أذى البعثيين ما نالهم، وكان من أبرز هؤلاء صباح البيروني ووليد الحاج". وفي لبنان كان الإخوان مبعوثين على حساب وزارة التربية والتعليم نظراً لتفوقهم الدراسي، وكان لهم دور في النشاطات هناك ومنهم: "إسحق الفرحان، وياسر عبيد، وعبد الرؤوف الروابدة، وخليل قطاونة". أما في تركيا فقد كان هناك مجموعة كبيرة من الطلبة الإسلاميين مثل: "لطفي شرف، زياد أبو غنيمة، تحسين خريس، فخري وشكري صويلح، محمد بشير، راغب شموط و خالد القضاة ". وعندما عادوا إلى الأردن رفدوا الحركة الإسلامية بالعديد من الاختصاصيين والأطباء والمهندسين.
 
"وبالنسبة للعراق ذهب طلبة الإسلاميون إلى هناك ليجدوا حركة طلابية نشطة تمثل فكر الإخوان المسلمين فأفادوا واستفادوا، ونالهم ما نالهم من أذى الشيوعيين قبل ثورة 14 تموز و أصابهم الأذى في فترة حكم عبد الكريم قاسم، ومن هؤلاء: "عبد اللطيف عربيات، ويوسف العظم، وعدنان الجلجولي، وعبد العزيز شريدة ، قنديل شاكر ،فاروق بدران ،جمال سالم وطارق التل وغيرهم" .

الصفحات