أنت هنا

قراءة كتاب ابراهيم السامرائي - الانسان والكتاب

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
ابراهيم السامرائي - الانسان والكتاب

ابراهيم السامرائي - الانسان والكتاب

كتاب "ابراهيم السامرائي - الانسان والكتاب"، هذا الكتاب محاولة صادقة من مؤلفه لتقديم صورة عامة عن جهود الدكتور ابراهيم السامرائي الثقافية ، وقد تمثلت هذه المحاولة في تقديم مسارد تفصيلية لما تركه السامرائي من كتب ودراسات تجولت في حقول ثقافية متنوعة ، ودلت على

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 7
أقول، بعد أن يخاطبه بالأبيات السابقة يناجيه قائلاً:
 
أخي أنـت عبـد الله أحبـوك كلمتي
 
يجلّـي بهـا ذو شـدّة هـالـه الرَّسْـفُ
 
أخو نجـدات مثـلـه غـيـر واحـد
 
تـداعـى عليهـم في مسيرتهـم خَطْـف
 
أخـي أنت عبـد الله هاتيـك نفحتـي
 
تـفـوح بـآلام فـيسعـفـهـا حــرفُ
 
فكأنّ الأستاذ السامرائي بعد أن خبر صديقه تيقَّن من صدقه، ووفائه، وهو ما يتحلّى به الأستاذ السريحي حقاً، فراح بعدها يبثّه شكواه، وهو يقول مع القائل:
 
ولا بـدّ من شكـوى إلى ذي مـروءة
 
يـواسيـك أو يسـليـك أو يـتـوجّـع
 
وقد وقعت الشكوى في موضعها، وتقبّلت التربة الكريمة الحبة فحنت عليها، وأنبتتها نباتاً طيباً، وليس هذا الكتاب سوى آية جليّة من آيات ذلك الحنّو، وليس لي إلاّ أتقدّم بالشكر الوافر للأستاذ عبدالله السريحي على سماحه لي بكتابة هذه الكلمات أولاً، وعمله القيّم ثانياً، وكم سيسرّ الأستاذ السامرائي وهو في عليائه بهذا التكريم الخالي من الغرض، المبرّأ عن الغاية، وهو الذي لم ينل شيئاً من التكريم في حياته، والسلام عليه·
 
د· وليد محمود خالص
 
مسقط
 
شتاء 2007

الصفحات