1- معيار الوضوح :

يشمل هذا المعيار طرح السؤال أو الفكرة الواضحة والمحددة ، والخالية من التناقض ، والأغلاط المنطقية الأخرى ، كالإجابة على المطلوب ، والاستدلال على النتئج من المقدمات .

وقد تكلم علماء العقيدة والفقهاء والفلاسفة منذ القدم عن أهمية معيار الوضوح كما جاء في منهج أبي حامد الغزالي ، والفيلسوف العقلي ديكارت من طرح الشك ، ووضوح الفكرة ، وعلى ذلك فإن الاختلافات بين الناس تكمن في عدم وضوح الأفكار عند طرحها،لأنها قد تحتمل معان كثيرة.

ويشير معيار الوضوح إلى أهمية ما الأسئلة التالية:

- هل يمكن تفصيل القضية المطروحة للنقاش بشكل أكبرأو طريقة أفضل؟

- هل يمكن التعبير عن القضية المطروحة بطريقة أخرى ، أو بصيغ أخرى؟

- هل يمكن رسم مخططات توضيحية ،أو عمل أشكال ؟

- هل يمكن طرح أمثلة حول القضية المطروحة.

2- معيار الصحة أو الدقة:

يجب أن تكون الجملة أو العبارة صحيحة وحقيقية، وقد تكون العبارة صحيحة ولكنها ليست دقيقة ، ومثال ذلك: كثير من المشرفيين التربويين ينفذون الزيارة الصفية عند المعلمين ، فهذه الجملة صحيحة ولكنها غير دقيقة ، لأن بعض هؤلاء المشرفيين الذين ينفذون الزيارات الصفية ينفذونها شكلاً لا مضموناً.

3- معيار الدقة المتناهية:

ويتم ذلك من خلال اعطاء تفاصيل أخرى للجملة أو القضية المطروحة للنقاش من خلال اعطاء مزيد من الأرقام الاحصائية ، ومثال ذلك: زاد استخدام الانترنت في الوطن العربي بين الناس من كافة الأعمار ، لكانت هذه العبارة صحيحة وواضحة ، ولكنها لا تتمتع بالدقة المتناهية إلا من خلال التفاصيل الاحصائية.

4- معيار العلاقة:

العلاقة في الجملة المطروحة في السؤال ينبغي أن تكون وثيقة الصلة بالقضية أو المشكلة المطروحة للنقاش ، وبمعنى آخر يجب أن تكون العلاقة بين الأشياء قوية لا ضعيفة.

5- معيار العمق :

كيف تعمل الاجابة على توضيح التعقيدات الموجودة في السؤال؟ وكيف يتم أخذ المشكلة في الحسبان عند طرح السؤال؟وهل يتم التعامل مع أكثر العوامل أو المتغيرات أهمية ؟ كل ذلك يحتاج إلى شرح وتوضيح حول القضية المطروحة للنقاش من خلال اقامة الندوات وسبر القضية ، وتناول أبعادها المختلفة مع طرح الأمثلة عليها.

6- معيار الاتساع :

نحن بحاجة إلى أخذ وجهات النظر الأخرى لكي تكون القضية المطروحة للنقاش أكثر شمولية.

7- معيار المنطقية :

التسلسل المنطقي في الطرح ، وأن يكون ذو معنى.