أنت هنا

قراءة كتاب نزف التراب

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
نزف التراب

نزف التراب

الديوان الشعري "نزف التراب" للشاعر بكر زواهرة، الصادر عام 2012 عن دار الجندي للنشر والتوزيع- القدس، نقرأ من أجوائه:
يا قدس إني وكل الشعر في خجلِ
ما يفعل الشعر عند اليأس والأجلِ؟
قد طأطأ الشعر عند القدس هامته

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
دار النشر: دار الجندي
الصفحة رقم: 2
من الشيوخ، ومن يشكو من العللِ
 
يلقى المنايا، إذا تلقاه، مبتسمًا
 
يمشي إليها بدون الخوف والوجلِ
 
يا قدس هذي جراح والصديد بها
 
إذ كل جرح يسوق العضو للشللِ
 
بيت يئن، وذي القطعان تغصبه،
 
والأهل ليس لهم إلا أسى الثكلِ
 
يأوون في خيمة، والجو خيمتهُم،
 
والأرضُ فرشتهم، والغاز في المقلِ
 
بيتٌ على الأرض، إن الأرض تسكنْهُ
 
بالزيتِ، والتينِ، والزيتونِ، والعسَلِ
 
أي الكتاب على الجدران قد رسمت؟
 
ختم الزمان على الجدران في الجملِ
 
القدسُ كالشمسِ بالأنوارِ طالعةٌ
 
إن بدّلوها، فإنّ القدسَ في بَدلِ
 
هل فيكِ من موضعٍ للطعنِ محتملِ
 
في الرجلِ والخصرِ والأطراف والخصلِ؟
 
لا.. لا أرى فيكِ إلا النّزف مكتملاً
 
ما بين رمحينِ، رمحٌ فيك في العضلِ
 
ماذا يقال وملء القدس أوبئة
 
تسري على مهبط الأديان والرسلِ
 
يا قدس إني وكل الشعر في خجل
 
ما يفعل الشعر عند اليأس والأجلِ

الصفحات