أنت هنا

قراءة كتاب نزف التراب

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
نزف التراب

نزف التراب

الديوان الشعري "نزف التراب" للشاعر بكر زواهرة، الصادر عام 2012 عن دار الجندي للنشر والتوزيع- القدس، نقرأ من أجوائه:
يا قدس إني وكل الشعر في خجلِ
ما يفعل الشعر عند اليأس والأجلِ؟
قد طأطأ الشعر عند القدس هامته

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
دار النشر: دار الجندي
الصفحة رقم: 5
بكيتُ قدسًا
 
بكيتُ قدسًا كما الأحباب تبكيني
 
هل يا ترى الدمع في الأجفان يكفيني
 
أم أنه من كثير الصبّ مفتقدٌ
 
حتى غدا الملح كالنيران يكويني
 
يا ليت حزني بماء العين منطفئ
 
الهم شوك تساقى الدمع يطويني
 
لو صبّ دمعي على النيران قاطبة
 
أضحت رمادًا وبطن الأرض كالطينِ
 
يا قدس، يا نبع جرح ليس يبلغه
 
نبع الكلام ونطق الضاد والنونِ
 
إني جرعت الأسى، فالكأس طافحة
 
أن قلت يومًا كفى، فالخطب يضنيني
 
يا قدس شكوايَ في الأضلاع أكبتها
 
إن لم أجد بعدها ردًّا يداويني
 
إن المنايا أراها جدّ طاعنة
 
ولا تريد طعانًا غير مسنونِ
 
إن الحراب لرأس الأمر قاصدة
 
أطرافه لا ترى جزءًا بتأمينِ
 
يا قدس، يا لحن شعر بات يوجعنا
 
مما به وجع يلقى بتأبينِ

الصفحات