أنت هنا

قراءة كتاب اليهود قبيل الشيطان وجنوده في غواية الإنسان

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
اليهود قبيل الشيطان وجنوده في غواية الإنسان

اليهود قبيل الشيطان وجنوده في غواية الإنسان

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 10
(1) اليهود أعداء الانسامية ـ 114
 
أرأيت نتيجة بحث الباحثين وتحقيق المحققين.. انهم يؤكدون التحريف والتبديل .. بل ويذهبون إلى ابعد من ذلك.. انهم يقررون التأليف من قبل أحبار مختلفين.. فجاء فيها الخطأ إلى جانب الصواب .. بل النقيض إلى جانب النقيض.. مما لا يترك مجالاً للشك في أن التوراة المتداولة ليست
 
هي التي نزلت من عند الله سبحانه وتعالى.. ولو كانت من عنده عز
 
وجل لما رأيت فيه كل هذا الاختلاف والخطأ والتناقض .. والقران الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لأكبر شاهد على ذلك.
 
رابعا : دائرة المعارف الفرنسية لاروس:
 
جاء تحت كلمة توراة في تلك الدائرة ما يلي:" العلم العصري ، ولا سيما النقد الألماني ، قد أثبت بعد أبحاث مستفيضة في الآثار القديمة والتاريخ وعلم اللغات ان التوراة لم يكتبها موسى، وانها من عمل أحبار لم يكتبوا أسماءهم عليها، الّفوها على التعاقب معتمدين في تأليفها على روايات سماعية " .. ثم تعدد دائرة المعارف المذكورة أوجه النقد التالية إلى مصداقية التوراة المقتصرة في نظرها على الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم.
 
أ. ان قدماء المسيحيين والوثنين قد اتفقوا على مدح مؤسس الديانة الموسوية دون ان يكون هناك كتاب مكتوب لشريعته.
 
ب. ان التوراة تحمل آثاراً لا نزاع فيها من الحواشي والتنقيحات وعلامات أخرى تدل على انها الفت بعد الزمان الذي مات فيه موسى بعهد طويل ومن ذلك ذكر مدن لم تكن موجودة في عهد موسى عليه السلام.
 
ج. ان قارئ التوراة يلاحظ ان مؤلفها ، الذي لم يذكر اسمه ، ويتكلم عن موسى كما يتكلم عن رجل مات منذ قرون عديدة.
 
د. ان ظروف التيه التي مر بها بنو إسرائيل وما اكتنفها من أهوال ومصاعب جعلت الاحتفاظ بألواح التوراة مستحيلاً.
 
وانتهت دائرة معارف (لاروس) إلى النتيجة التالية : “ والواقع انه عرف الآن بما يكاد يصل إلى حد الإجماع في العالم العلمي بان التوراة قد حررها (اسدارس) بعد رجوعه من اسر بابل بمساعدة مستندات قد ضاعت الآن وأساطير عربية كان لها تأثير مستمر في طابع الشرق".

الصفحات